84

Explication des poitrines par l'explication de la situation des morts et des tombes

شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور

Chercheur

عبد المجيد طعمة حلبي

Maison d'édition

دار المعرفة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1417 AH

Lieu d'édition

لبنان

Genres

وَجهه وَدبره فَيَقُول لَهُ أتقر أَن عِيسَى عبد الله وَرَسُوله فَلَا يزَال بِهِ حَتَّى يقر فَإِذا أقرّ قبض ملك الْمَوْت روحه
١١٣ - وَأخرج مُسلم عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ ألم تروا الْإِنْسَان إِذا مَاتَ شخص بَصَره قَالُوا بلَى قَالَ فَذَلِك حِين يتبع بَصَره نَفسه
١١٤ - وَأخرج إِبْنِ سعد عَن قبيصَة بن ذُؤَيْب قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن الْبَصَر يشخص للروح حِين يعرج بهَا
١١٥ - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا عَن حُصَيْن قَالَ بَلغنِي أَن ملك الْمَوْت إِذا غمز وريد الْإِنْسَان فَحِينَئِذٍ يشخص بَصَره وَيذْهل عَن النَّاس
١١٦ - وَأخرج الدينَوَرِي فِي المجالسة عَن سُفْيَان الثَّوْريّ قَالَ إِن ملك الْمَوْت إِذا غمز وريد العَبْد إنقطعت مَعْرفَته وَانْقطع كَلَامه وَنسي الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا فلولا أَنه يسقى من سَكَرَات الْمَوْت لضرب من حوله بِالسَّيْفِ لشدَّة مَا يعالج
١١٧ - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا عَن الحكم بن أبان قَالَ سُئِلَ عِكْرِمَة أيبصر الْأَعْمَى ملك الْمَوْت إِذا جَاءَ يقبض روحه قَالَ نعم
١١٨ - وَأخرج إِبْنِ أبي حَاتِم عَن زُهَيْر بن مُحَمَّد قَالَ ملك الْمَوْت جَالس على مِعْرَاج بَين السَّمَاء وَالْأَرْض وَله رسل من الْمَلَائِكَة فَإِذا كَانَت النَّفس فِي ثغرة النَّحْر فَرَأى ملك الْمَوْت على معراجه شخص بَصَره إِلَيْهِ فنظره آخر مَا يَمُوت
١١٩ - وَأخرج أَبُو نعيم عَن معَاذ بن جبل قَالَ إِن لملك الْمَوْت حَرْبَة تبلغ مَا بَين الْمشرق وَالْمغْرب فَإِذا إنقضى أجل عبد من الدُّنْيَا ضرب رَأسه بِتِلْكَ الحربة وَقَالَ الْآن يزار بك عَسْكَر الْأَمْوَات
١٢٠ - وَأخرج إِبْنِ عَسَاكِر فِي تَارِيخه من طَرِيق جُوَيْبِر عَن الضَّحَّاك عَن

1 / 94