Explication des poitrines par l'explication de la situation des morts et des tombes
شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور
Chercheur
عبد المجيد طعمة حلبي
Maison d'édition
دار المعرفة
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1417 AH
Lieu d'édition
لبنان
Genres
بَعْضًا بأرواح الْمُؤمنِينَ إِلَى الله تَعَالَى
٤ - وَأخرج إِبْنِ أبي حَاتِم عَن إِبْنِ عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى ﴿والنازعات غرقا﴾ قَالَ هِيَ أنفس الْكفَّار تنْزع ثمَّ تنشط ثمَّ تغرق فِي النَّار
٥ - وَأخرج جُوَيْبِر فِي تَفْسِيره عَن إِبْنِ عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى ﴿والنازعات غرقا﴾ قَالَ هِيَ أَرْوَاح الْكفَّار لما عَايَنت ملك الْمَوْت فخبرها بسخط الله تَعَالَى فغرقت فتنشطها إنتشاطا من العصب وَاللَّحم ﴿والسابحات سبحا﴾ أَرْوَاح الْمُؤمنِينَ لما عَايَنت ملك الْمَوْت قَالَ أَخْرِجِي أيتها النَّفس الطّيبَة إِلَى روح وَرَيْحَان وَرب غير غَضْبَان سبحت سباحة الغائص فِي المَاء فَرحا وشوقا إِلَى الْجنَّة ﴿فالسابقات سبقا﴾ يَعْنِي تمشي إِلَى كَرَامَة الله تَعَالَى
٦ - وَأخرج إِبْنِ أبي حَاتِم عَن الرّبيع بن أنس فِي قَوْله تَعَالَى ﴿والنازعات غرقا والناشطات نشطا﴾ قَالَ هَاتَانِ الْآيَتَانِ للْكفَّار عِنْد نزع النَّفس تنشط نشطا عنيفا مثل سفود جعلته فِي صوف فَكَانَ خُرُوجه شَدِيدا ﴿والسابحات سبحا فالسابقات سبقا﴾ قَالَ هَاتَانِ للْمُؤْمِنين
٧ - وَأخرج عَن السّديّ فِي قَوْله تَعَالَى ﴿والنازعات غرقا﴾ قَالَ النَّفس حِين تغرق فِي الصَّدْر ﴿والناشطات نشطا﴾ قَالَ الْمَلَائِكَة حِين تنشط الرّوح من الْأَصَابِع والقدمين ﴿والسابحات سبحا﴾ حِين تسبح النَّفس فِي الْجوف تَتَرَدَّد عِنْد الْمَوْت
٨ - وَقَالَ عبد الرَّحِيم الأرمنتي فِي كتاب الْإِخْلَاص أَنبأَنَا ابْن المغرا عَن الْأَجْلَح عَن الضَّحَّاك قَالَ إِذا قبض روح العَبْد الْمُؤمن عرج بِهِ إِلَى السَّمَاء فَينْطَلق مَعَه المقربون قلت وَمَا المقربون قَالَ أقربهم منزلَة من السَّمَاء الثَّانِيَة ثمَّ يعرج إِلَى السَّمَاء الثَّالِثَة ثمَّ الرَّابِعَة ثمَّ الْخَامِسَة ثمَّ السَّادِسَة ثمَّ السَّابِعَة حَتَّى ينْتَهوا بِهِ إِلَى سِدْرَة الْمُنْتَهى قلت لم سميت سِدْرَة الْمُنْتَهى قَالَ إِلَيْهَا يَنْتَهِي كل شَيْء من أَمر الله لَا يجاوزها فَيَقُولُونَ عَبدك فلَان وَهُوَ أعلم فيأتيه صك مختوم بِأَمَان من الْعَذَاب فَذَلِك قَوْله تَعَالَى ﴿كلا إِن كتاب الْأَبْرَار لفي عليين وَمَا أَدْرَاك﴾
1 / 68