Explication des poitrines par l'explication de la situation des morts et des tombes

Galal al-Din al-Suyuti d. 911 AH
51

Explication des poitrines par l'explication de la situation des morts et des tombes

شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور

Chercheur

عبد المجيد طعمة حلبي

Maison d'édition

دار المعرفة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1417 AH

Lieu d'édition

لبنان

Genres

٩ - وَأخرج أَبُو الشَّيْخ فِي تَفْسِيره عَن مُحَمَّد بن حَمَّاد قَالَ لله تَعَالَى شَجَرَة تَحت الْعَرْش لَيْسَ مَخْلُوق إِلَّا لَهُ فِيهَا ورقة فَإِذا سَقَطت ورقة عبد خرجت روحه من جسده فَذَلِك قَوْله تَعَالَى ﴿وَمَا تسْقط من ورقة إِلَّا يعلمهَا﴾ ١٥ - بَاب من يحضر الْمَيِّت من الْمَلَائِكَة وَغَيرهم وَمَا يرَاهُ المحتضر وَمَا يُقَال لَهُ وَمَا يبشر بِهِ الْمُؤمن وينذر بِهِ الْكَافِر ١ - أخرج أَحْمد وإبن أبي شيبَة فِي المُصَنّف وَالطَّيَالِسِي وَعبد الله فِي مسنديهما وهناد بن السّري فِي الزّهْد وَأَبُو دَاوُد فِي سنَنه وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وإبن جرير وإبن أبي حَاتِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي كتاب عَذَاب الْقَبْر وَغَيرهم من طرق صَحِيحَة عَن الْبَراء بن عَازِب قَالَ خرجنَا مَعَ رَسُول الله ﷺ فِي جَنَازَة رجل من الْأَنْصَار فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْر وَلما يلْحد فَجَلَسَ رَسُول الله ﷺ وَجَلَسْنَا حوله وَكَأن على رؤوسنا الطير وَفِي يَده عود ينكت بِهِ فِي الأَرْض فَرفع رَأسه فَقَالَ إستعيذوا بِاللَّه من عَذَاب الْقَبْر مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا ثمَّ قَالَ إِن العَبْد الْمُؤمن إِذا كَانَ فِي إنقطاع من الدُّنْيَا وإقبال من الْآخِرَة نزل إِلَيْهِ مَلَائِكَة من السَّمَاء بيض الْوُجُوه كَأَن وُجُوههم الشَّمْس مَعَهم أكفان من الْجنَّة وحنوط من حنوط الْجنَّة حَتَّى يجلسوا مِنْهُ مد الْبَصَر ثمَّ يَجِيء ملك الْمَوْت حَتَّى يجلس عِنْد رَأسه فَيَقُول أيتها النَّفس المطمئنة أَخْرِجِي إِلَى مغْفرَة من الله ورضوان قَالَ فَتخرج تسيل كَمَا تسيل القطرة من السقاء وَإِن كُنْتُم ترَوْنَ غير ذَلِك فيأخذها فَإِذا أَخذهَا لم يدعوها فِي يَده طرفَة عين حَتَّى يأخذوها فيجعلوها فِي ذَلِك الْكَفَن وَفِي ذَلِك الحنوط فَيخرج مِنْهَا كأطيب نفخة مسك وجدت على وَجه الأَرْض فيصعدون بهَا فَلَا يَمرونَ على ملإ من الْمَلَائِكَة إِلَّا قَالُوا مَا هَذَا الرّوح الطّيب فَيَقُولُونَ فلَان بن فلَان بِأَحْسَن أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانُوا يسمونه بهَا فِي الدُّنْيَا حَتَّى ينْتَهوا

1 / 61