Explication des poitrines par l'explication de la situation des morts et des tombes

Galal al-Din al-Suyuti d. 911 AH
169

Explication des poitrines par l'explication de la situation des morts et des tombes

شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور

Chercheur

عبد المجيد طعمة حلبي

Maison d'édition

دار المعرفة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1417 AH

Lieu d'édition

لبنان

Genres

فَوجدَ الْكيس قَالَ للرجل تَنَح عني حَتَّى أنظر على أَي حَال أُخْتِي فَرفع بعض مَا على اللَّحْد من اللَّبن فَإِذا الْقَبْر يشتعل نَارا فَرده وَسوى الْقَبْر وَرجع إِلَى أمه فَسَأَلَهَا عَن حَال أُخْته فَقَالَت كَانَت تُؤخر الصَّلَاة وَلَا تصلي فِيمَا أَظن بِوضُوء وَتَأْتِي أَبْوَاب الْجِيرَان إِذا نَامُوا فتلقم أذنها أَبْوَابهم فَتخرج حَدِيثهمْ ٦٥ - قَالَ الْحَافِظ إِبْنِ رَجَب وروى الْهَيْثَم بن عدي حَدثنَا أبان بن عبد الله البَجلِيّ قَالَ هلك جَار لنا فَشَهِدْنَا غسله وكفنه وَحمله إِلَى قَبره وَإِذا فِي قَبره شَبيه بالهر فزجرناه فَلم ينزجر فَضرب الحفار جَبهته بمددة فَلم يبرح فتحول إِلَى قبر آخر فَلَمَّا لحد فَإِذا ذَلِك الهر فِيهِ فصنعوا بِهِ مثل مَا صَنَعُوا أَولا فَلم يلْتَفت فَرَجَعُوا إِلَى قبر ثَالِث فَلَمَّا لحد فَإِذا ذَلِك الهر فِيهِ فصنعوا بِهِ مثل مَا صَنَعُوا فَلم يلْتَفت فَقَالَ الْقَوْم يَا هَؤُلَاءِ إِن هَذَا الْأَمر مَا مر بِنَا مثله فادفنوا صَاحبكُم فدفنوه فَلَمَّا سوي عَلَيْهِ اللَّبن سمعنَا قعقعة عَظِيمَة فَذَهَبُوا إِلَى إمرأته فَقَالُوا يَا هَذِه مَا كَانَ عمل زَوجك وحدثوها مَا رَأَوْا فَقَالَت كَانَ لَا يغْتَسل من الْجَنَابَة ٦٦ - وَذكر إِبْنِ الْفَارِسِي الكتبي صَاحب أبي الْفرج بن الْجَوْزِيّ فِي تَارِيخه أَنه فِي سنة تسعين وَخَمْسمِائة وجد ميت بِبَغْدَاد قد بلي وَلم يبْق غير عِظَامه وَفِي يَدَيْهِ وَرجلَيْهِ ضباب حَدِيد قد ضرب فيهمَا مسماران أَحدهمَا فِي سرته وَالْآخر فِي جَبهته وَكَانَ هائل الْخلقَة غليظ الْعِظَام وَكَانَ سَبَب ظُهُوره زِيَادَة المَاء كشفت جَانب تل كَانَ يعرف بِالتَّلِّ الْأَحْمَر ٦٧ - وَذكر إِبْنِ الْقيم فِي كتاب الرّوح قَالَ حَدثنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن سِنَان السلَامِي التَّاجِر وَكَانَ من خِيَار عباد الله قَالَ جَاءَ رجل إِلَى سوق الحدادين بِبَغْدَاد فَبَاعَ مسامير صغَارًا المسمار برأسين فَأَخذهَا الْحداد وَجعل يحمي عَلَيْهَا فَلَا تلين مَعَه حَتَّى عجز عَن ضربهَا فَطلب الَّذِي بَاعهَا فَوَجَدَهُ فَقَالَ من أَيْن لَك هَذِه المسامير قَالَ لقيتها فَلم يزل بِهِ حَتَّى أخبر أَنه وجد قبرا مَفْتُوحًا وَفِيه عِظَام ميت منظومة بِهَذِهِ المسامير قَالَ فعالجتها على أَن أخرجهَا فَلم أقدر فأخرجت حجرا فَكسرت عِظَامه وجمعتها ٦٨ - قَالَ إِبْنِ الْقيم حَدثنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الْحَرَّانِي أَنه خرج من

1 / 179