لابن هشام) على الشمني والكافيجي والقاياتي وجلال الدين المحلي.
وفي الصرف قرأ (شرح الجار بردي للشافية) على الشمس البدرشي وفي العروض والقوافي أخذ عن الشهاب الأبشيطي.
وأخذ علم المعاني والبيان عن النويري والكافيجي والقاياتي وزين الدين جعفر العجمي وغيرهم.
ودرس الفقه على شرف الدين السبكي وابن المجدي وعلم الدين البلقيني والقاياتي وجلال الدين المحلي وغيرهم، فأخذ عنهم (التنبيه) و(الحاوي) و(البهجة) و(المنهاج) وكلها كتب مشهورة في الفقه الشافعي.
وقرأ في أصول الفقه على شيخه جلال الدين المحلي (شرحه لجمع الجوامع) . وأخذ التفسير عن الشمني والكافيجي وابن حجر.
ودرَس علم الحديث وأصوله على الحافظ ابن حجر وزين الدين الزركشي والقاضي سعد الدين بن الديري، فأخذ عنهم الكتب الستة في الحديث وشرح نخبة الفكر لابن حجر والشفا للقاضي عياض.
وفي علم الرياضيات والفرائض أخذ عن ابن المجدي والبوتيجي١.
وبهذا نعرف حرص الجوجري على التزوّد من العلوم، وأخذه من كل علم بطرف. حتى أثمرت هذه الدراسة عن ثقافة واسعة في شتى العلوم.
قال عنه العز الحنبلي: "إنه يعرف كل شيء في الدنيا"٢.
_________
١ ينظر في ذلك الضوء اللامع ٨/١٢٣- ١٢٤ والبدر الطالع ٢/ ٢٠٠.
٢ ينظر الضوء اللامع ٨/١٢٥.
1 / 40