238

Explication des fragments d'or dans la connaissance de la parole des Arabes

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

Enquêteur

رسالة ماجستير للمحقق

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

نحو (دَحْرَج) تام، فخرج (كان) وأخواتها، متصرف١، فخرج نحو (نِعْمَ) و(بِئْسَ) .
واستغنى المصنف عن التصريح بقيد التصرف بقوله: (وينقاس هو ونَزَالِ من كل فعل) ٢والله أعلم.
ص: وفَعَالِ علمًا لمؤنث ك (حذَامِ) في لغة أهل الحجاز وكذلك (أمْسِ) عندهم إذا أريد به معين، وأكثر [بني] ٣ تميم يوافقهم في نحو سَفَارِ ووَبَارِ مطلقا، وفي (أمْسِ) في النصب والجر، ويمنع الصرف في الباقي.
ش: الرابع مما يبني على الكسر (فَعَالِ) علمًا ٤ لمؤنث كحذامِ وقطامِ في لغة أهل الحجاز٥، سواء كان مختوما بالراء أو بغيرها من الحروف، تشبيها له بنحو (نَزَال) .
قال الشاعر:

١ في (ج): قوله متصرف، ولا شك في أن كلمة (قوله) زيادة من الناسخ، لأن المصنف لم يذكر كلمة متصرف من قبل، وإنما أوردها الشارح في هذا المقام.
٢ كذا في (ج) وهو الموافق لما في الشذور ص ٧، وفي (أ) و(ب): بقوله: ويبنيان من كذا.
٣ سقطت من النسخ، وأثبتها من شذور الذهب ص ٧.
٤ هذه الكلمة ساقطة من (ج) .
٥ ينظر الكتاب ٣/٢٧٨ وشرح الكافية للرضي ٢/٧٩.

1 / 255