236

Explication des fragments d'or dans la connaissance de la parole des Arabes

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

Enquêteur

رسالة ماجستير للمحقق

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

الثاني (فَعَالِ) في الأمر، أي أن ما كان١ من أسماء الأفعال على وزن (فَعَالِ) ك (نَزَالِ) و(دَرَاكِ) و(حَذَارِ) فيُبنى على الكسر في أكثر اللغات لوقوعه موقع المبني ٢ وكونه بمعناه.
ولغة بني أسَد فتحه٣.
الثالث مما يبنى على الكسر (فَعَالِ) سبَّا للمؤنث إذا كان منادى، نحو يا فَساقِ ويا فجارِ. فإن ورد في غير النداء، كقوله:
١٨- أُطوِّفُ ما أُطوِّفُ ثمّ آوي ... إلى بيت قعيدته لَكَاعِ٤

١ في (أ): إن كان، والمثبت من (ب) و(ج) .
٢ وهو فعل الأمر.
٣ أي أن بني أسد يبنونه على الفتح. ينظر التسهيل ص ٢٢٣ والارتشاف ٣/١٩٨.
٤ في (أ) و(ب) ذكر عجز البيت فقط، والبيت من الوافر وقائله الحطيئة.
ينظر ديوانه ص ٣٣٠. وهو من شواهد المقتضب ٤/٢٣٨ والأمالي الشجرية ٢/١٠٧، والمرتجل ص ٩٧ وشرح المفصل ٤/٥٧ وشرح الكافية الشافية ١/١٣٣١ والعيني ١/٤٧٣ والتصريح ٢/١٨٠ والهمع ١/١٧٨ وشرح الأشموني ٣/١٦٠ والخزانة ٢/٤٠٤.
والشاهد استعمال (لكاع) وهو على وزن (فَعَالِ) سبا لمؤنث في غير النداء.

1 / 253