211

Explication des fragments d'or dans la connaissance de la parole des Arabes

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

Enquêteur

رسالة ماجستير للمحقق

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

وإلى مبني على الفتح، نحو (خمسة عشر) . أو عليه أو على نائبه، نحو (لا رجلَ) و(لا رجلينِ) وإلى مبني على الكسر ك (سيبويه) و(نَزَال) أو عليه أو على نائبه ١.
وإلى مبني على الضم، ك (حيث) ٢ ١٢/ب أو عليه أو على نائبه، ك (يا زيدُ) و(يا مسلمونَ) .
وإلى ما ليس له قاعدة مستقرة، ك (قَدْ) و(أَيْنَ) و(أمسِ)، و(مُنْذُ) .
فأقسامه العقلية٣ تسعة وهو تقسيم حاصر، إلا أن القسم السادس، وهو المبني على الكسر أو نائبه لم يوجد له مثال في كلامهم وإن اقتضته، القسمة.
إذا عُلم ذلك فالقسم الأول ما لزم البناء على السكون، وهو شيئان: الأول الفعل المضارع الذي اتصل به ضمير النسوة٤، نحو: النسوة

١ لم يمثل له الشارح لأنه لم يوجد له مثال في كلام العرب، كما سينبّه على ذلك في الصفحة التالية.
(حيث) ظرف مكان مبني على الضم وفيه لغات مختلفة.
ينظر شرح المفصل ٤/٩١ ولسان العرب ٢/١٣٩، ١٤٠ (حوث) .
٣ في (ج): المعتلّة، وهو تصحيف.
٤ وهذا مذهب الجمهور، وذهب ابن درستويه والسهيلي وابن طلحة إلى أنه معرب بحركة مقدرة. والصحيح مذهب الجمهور. ينظر الكتاب ١/٢٠- هارون ونتائج الفكر ص ١١٠ وشرح الكافية للرضي ٢/٢٢٩ والارتشاف ١/٤١٤.

1 / 228