Explication des fragments d'or dans la connaissance de la parole des Arabes

Ibn Abd Moun'im Shams al-Din al-Qahiri d. 889 AH
142

Explication des fragments d'or dans la connaissance de la parole des Arabes

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

Chercheur

رسالة ماجستير للمحقق

Maison d'édition

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

كلها إلا في١ صورة واحدة فيُضم فيها، وهي أن يكون ماضيه رباعيا، أي على أربعة أحرف سواء كانت أصولا، ك (دحْرَجَ) فيقال في مضارعه: يُدَحْرِجُ بضم الأول، أو٢ بعضها زائدا، ك (أَجَابَ) ٣ فإن الهمزة زائدة، فتقول: يُجيب. فتفتح أول ما كان ماضيه على ثلاثة أحرف، ك (ضرب يضرب) أو على أكثر من أربعة٤ ك (انطَلَقَ يَنطلِقُ واستخرجَ يَستخرجُ) . ص: والحرف ما عدا ذلك، ك (هل) و(في) و(لَمْ) . ش: لما ميز الأسماء والأفعال شرع يميز الحروف، فقال: (والحرف٥ ما عدا ذلك) أي مالا يصلح معه شيء من علامات الأسماء ولا من علامات الأفعال. وقيدها في الشرح٦ ب (المذكورة) . ولو حَذَفَ القيد لكان

١ ساقطة من (أ) و(ج) وأثبتها من (ب) . ٢ كذا في النسخ والغالب استعمال (أم) هنا. (أجاب) من مزيد الثلاثي، قال ابن هشام في شرح الشذور ص ٢٤: (كل كلمة وجدت أحرفها أربعة لا غير وأول تلك الأربعة همزة فاحكم بأنها زائدة) . ٤ وهو الخماسي والسداسي. ٥ الحرف في اللغة الطرف، وفي الاصطلاح: ما دل على معنى في غيره. ينظر همع الهوامع ١/٤١. ٦ قال ابن هشام في شرح الشذور ص ٢٤: "يعرف الحرف بألاّ يقبل شيئا من العلامات المذكورة للاسم والفعل ".

1 / 159