34

Sharh Shudhūr al-Dhahab

شرح شذور الذهب

Chercheur

عبد الغني الدقر

Maison d'édition

الشركة المتحدة للتوزيع

Lieu d'édition

سوريا

وَأَقُول الأَصْل فِي عَلَامَات الْإِعْرَاب مَا ذَكرْنَاهُ وَقد خرج عَن ذَلِك سَبْعَة أَبْوَاب الْبَاب الأول بَاب مَا لَا ينْصَرف وَحكمه أَنه يُوَافق مَا ينْصَرف فِي أَمريْن وهما أَنه يرفع بالضمة وَينصب بالفتحة وَيُخَالِفهُ فِي أَمريْن وهما أَنه لَا ينون وَأَنه يجر بالفتحة نَحْو جَاءَنِي أفضل مِنْهُ ومررت بِأَفْضَل مِنْهُ وَرَأَيْت أفضل مِنْهُ وَقَالَ الله تَعَالَى ﴿فَحَيوا بِأَحْسَن مِنْهَا﴾ ﴿يعْملُونَ لَهُ مَا يَشَاء من محاريب وتماثيل﴾ ﴿وأوحينا إِلَى إِبْرَاهِيم وَإِسْمَاعِيل وَإِسْحَاق وَيَعْقُوب﴾ وَيسْتَثْنى من قَوْلنَا مَا لَا ينْصَرف مَسْأَلَتَانِ يجر فيهمَا بالكسرة على الأَصْل إِحْدَاهمَا أَن يُضَاف وَالثَّانيَِة أَن تصحبه الْألف وَاللَّام تَقول مَرَرْت بِأَفْضَل الْقَوْم وبالأفضل وَقَالَ الله تَعَالَى ﴿لقد خلقنَا الْإِنْسَان فِي أحسن تَقْوِيم﴾

1 / 47