275

Sharh Shudhūr al-Dhahab

شرح شذور الذهب

Enquêteur

عبد الغني الدقر

Maison d'édition

الشركة المتحدة للتوزيع

Lieu d'édition

سوريا

عَامله ك صمت يَوْمًا أَو يَوْم الْخَمِيس وَجَلَست أمامك وسرت فرسخا وَجَلَست مجلسك والمكاني غَيْرهنَّ يجر بفي ك صليت فِي الْمَسْجِد وَنَحْو قَالَا خَيْمَتي أم معبد وَقَوْلهمْ دخلت الدَّار على التَّوَسُّع
وَأَقُول الرَّابِع من المنصوبات الْخَمْسَة عشر الْمَفْعُول فِيهِ وَيُسمى الظّرْف وَهُوَ عبارَة عَمَّا ذكرت
وَالْحَاصِل أَن الِاسْم قد لَا يكون ذكر لأجل أَمر وَقع فِيهِ وَلَا هُوَ زمَان وَلَا مَكَان وَذَلِكَ كزيدا فِي ضربت زيدا وَقد يكون إِنَّمَا ذكر لأجل أَمر وَقع فِيهِ وَلكنه لَيْسَ بِزَمَان وَلَا مَكَان نَحْو رغب المتقون أَن يَفْعَلُوا خيرا فَإِن الْمَعْنى فِي أَن يَفْعَلُوا وَعَلِيهِ فِي أحد التفسيرين قَوْله تَعَالَى ﴿وترغبون أَن تنكحوهن﴾ وَقد يكون الْعَكْس نَحْو ﴿إِنَّا نَخَاف من رَبنَا يَوْمًا﴾ وَنَحْو ﴿لينذر يَوْم التلاق﴾ ﴿وَأَنْذرهُمْ يَوْم الآزفة﴾ وَنَحْو ﴿الله أعلم حَيْثُ يَجْعَل رسَالَته﴾ فَهَذِهِ

1 / 300