179

Sharh Shudhūr al-Dhahab

شرح شذور الذهب

Chercheur

عبد الغني الدقر

Maison d'édition

الشركة المتحدة للتوزيع

Lieu d'édition

سوريا

وَأما مسألتا الْحَذف فإحداهما أَن يكون الِاسْم منادى فَتَقول فِي نِدَاء الْغُلَام وَالرجل وَالْإِنْسَان يَا غُلَام وَيَا رجل وَيَا إِنْسَان وَيسْتَثْنى من ذَلِك أَمْرَانِ أَحدهمَا اسْم الله تَعَالَى فَيجوز أَن تَقول يَا ألله فتجمع بَين يَا وَالْألف وَاللَّام وَلَك قطع ألف اسْم الله تَعَالَى وحذفها وَالثَّانِي الْجُمْلَة الْمُسَمّى بهَا فَلَو سميت بِقَوْلِك المنطلق زيد ثمَّ ناديته قلت يَا المنطلق زيد الثَّانِيَة أَن يكون الِاسْم مُضَافا كَقَوْلِك فِي الْغُلَام وَالدَّار غلامي وداري وَلَا تقل الغلامي وَلَا الدَّارِيّ فتجمع بَين أل وَالْإِضَافَة وَيسْتَثْنى من ذَلِك مَسْأَلَتَانِ أحداهما أَن يكون الْمُضَاف صفة معربة بالحروف فَيجوز حِينَئِذٍ اجْتِمَاع أل وَالْإِضَافَة وَذَلِكَ نَحْو الضاربا زيد والضاربو زيد وَالثَّانيَِة أَن يكون الْمُضَاف صفة والمضاف إِلَيْهِ مَعْمُولا لَهَا وَهُوَ بِالْألف وَاللَّام فَيجوز حِينَئِذٍ أَيْضا الْجمع بَين أل

1 / 200