243

Explication des poèmes de Mutanabbi

شرح شعر المتنبي - السفر الثاني

Enquêteur

الدكتور مُصْطفى عليَّان

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

تَسَلَّ بِفِكْرٍ في أَبَيْكَ فَإنَّما ... بَكْيتَ فَكانَ الضَّحْكُ بَعْدَ قَريبِ
وقوله: في أبيك، يريد: في أبويك، فثنى الأب على لفظه، ولم يرده إلى أصله، وقد روى الفراء ذلك، وذكر أن من العرب من يقول، إذا ثنى الأب والأخ في الرفع أبان وأخان، وفي النصب والخفض أبين وأخين، ويقول في الجمع في الرفع، أبون وأخون، وفي النصب والخفض أبين وأخين، وأنشد سيبويه في جمع أب جمع السلامة على لفظة لفصيح العرب:
فَلَمَّا تَبَيَّنَّ أصواتَنَا ... بَكَيْنَ وَفَدَّيْنَنا بالأَبِيْنَا
وليس تثنية أب على لفظه بأعجب من جمعه جمع السلامة على ذلك.

2 / 13