164

Explication des poèmes de Mutanabbi

شرح شعر المتنبي - السفر الثاني

Chercheur

الدكتور مُصْطفى عليَّان

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

العجم: الشكل والنفط. ثم قال: وكل فتى؛ يريد: كل فتى، قد جرحته الحرب، ووسمه الطعن والضرب، ففي جبينه للسيوف آثار مستطيلة تشبه السطر، وللأسنة فيه نكت مجتمعة تشبه العجم، وأشار باعتماد الجراح لوجوههم، إلى شجاعتهم وبأسهم، وإقدامهم وصبرهم. يَمُدُّ يَدَيِهِ في المُفاضَةِ ضَيْغَمُ ... وَعَيْنَيْهِ مِنْ تَحْتِ التَّريكَةِ أرْقَمُ المفاضة: الدرع، والضيغم: الأسد، والتريكة: البيضة، والأرقم: الحية. فيقول: إن هؤلاء الفتيان الذين ذكرهم، كلهم أسد في شدته، أرقم أفعوان في بسالته، يمد في درعه يدي أسد؛ قوة وشدة، ويمد من تحت تريكته عيني أرقم؛ إقدامًا وشجاعة. كأجْنَاسِها رَاياتُها وشِعَارُها ... وَمَا لَبِسَتْهُ والسَّلاحُ المُسَمَّمُ الشعار: علامة ينادى بها في الحرب، والمسمم المحسن المزين.

1 / 320