149

Explication des poèmes de Mutanabbi

شرح شعر المتنبي - السفر الثاني

Chercheur

الدكتور مُصْطفى عليَّان

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

وذكر سيف الدولة لأبي العشائر جده وأباه، وجد أبي العشائر الحسين ابن حمدان، عم سيف الدولة، فقال أبو الطيب: أغْلَبُ الحَيِّزَيْنِ ما كُنْتَ فيه ... وَوَليُّ النَّماءِ مَن تَنْمِيِهِ ذا الذَّي أنتَ جَدُّهُ وأبوه ... دِنْيَةً دونَ جَدِّهِ وأبيهِ يقول لسيف الدولة: أغلب فروع نسبك على الشرف الحيز الذي أنت فيه، وولي الكثرة في المفاخر والحسب من تنميه، يريد بذلك: ما عرف به سيف الدولة أبا العشائر من شرف أبيه وجده. ثم قال لسيف الدولة: هذا أبو العشائر، أنت جده وأبوه، لأن شرف ك أنهض به من شرفهما، وسلطانك أظهر عليه من سلطانهما، فأنت بما أحاط به من فضلك، وتجدد له من الشرف بك، جده وأبوه دنية، دون جده وأبيه.

1 / 305