233

Sharh Qatr al-Nada

شرح قطر الندى وبل الصدى

Chercheur

محمد محيى الدين عبد الحميد

Maison d'édition

القاهرة

Numéro d'édition

الحادية عشرة

Année de publication

١٣٨٣

وَمن أَحْكَام اسْم الْفِعْل أَنه لَا يتَأَخَّر عَن معموله فَلَا يجوز فِي عَلَيْك زيدا بِمَعْنى ألزم زيدا أَن يُقَال زيدا عَلَيْك خلافًا للكسائي فَإِنَّهُ اجازه محتجا عَلَيْهِ بقوله تَعَالَى كتاب الله عَلَيْكُم زاعما ان مَعْنَاهُ عَلَيْكُم كتاب الله أَي الزموه وَعند الْبَصرِيين ان كتاب الله مصدر مَحْذُوف الْعَامِل وَعَلَيْكُم جَار ومجرور مُتَعَلق بِهِ اَوْ بالعامل الْمُقدر وَالتَّقْدِير كتب الله ذَلِك كتابا عَلَيْكُم وَدلّ على ذَلِك الْمُقدر قَوْله تَعَالَى حرمت عَلَيْكُم لِأَن التَّحْرِيم يسْتَلْزم الْكِتَابَة وَمن أَحْكَامه انه إِذا كَانَ دَالا على الطّلب جَازَ جزم الْمُضَارع فِي جَوَابه تَقول نزال نحدثك بِالْجَزْمِ كَمَا تَقول أنزل نحدثك وَقَالَ الشَّاعِر

1 / 258