289

Commentaire sur les dix poèmes

شرح القصائد العشر

Maison d'édition

عنيت بتصحيحها وضبطها والتعليق عليها للمرة الثانية

الحلي بصوته، قال الأصمعي: العشرق: شُجيرة مقدار ذراع لها أكمام فيها حب صغار، غا جفت فمرت بها الريح تحرَّك الحب، فشبه صوت الحلي بخشخشته على الحصى. (لَيْسَتْ كَمَنْ يَكْرَهُ الجِيرَانُ طَلْعَتَهَا ... وَلاَ تَرَاهَا لِسِرِّ الجَارِ تَخْتَتِلُ) تختتل وتختل واحد، أي لا تفعل ذلك لتسمع السر. (يَكَادُ يَصْرَعُهَا لَوْلاَ تَشَدُّدُهَا ... إذا تَقُومُ إلى جَارَاتِهَا الكَسَلُ) يقول: لولا إنها تشددت إذا قامت لسقطت، و(إذا) في موضع نصب، والعامل فيه (يصرعها). وروى أبو عبيدة: (إذا تُلاَعِبُ قِرْنًا سَاعَةً فَتَرَتْ ... وَارْتَجَّ مِنْهَا ذَنُوبُ المَتْنِ وَالكَفَلُ) ذنوب المتن: العجيزة والمعاجر. (صِفْرُ الوِشَاح، وَمِلْءُ الدِّرْعِ، بَهْكَنَةٌ ... إذا تَأَتَّى يَكَادُ الخَصْرُ يَنْخَزِلُ) صِفرُ الوشاح: يعني إنها خميصة البطن دقيقة الخصر؛ فوشاحها يقلق عنها لذلك، فهي تملأ الدرع لأنها ضخمة، والبهكنة: الكبيرة الخلق وتأتي:

1 / 290