Commentaire sur les sept longs poèmes préislamiques

Abu Bakr Ibn Anbari d. 328 AH
57

Commentaire sur les sept longs poèmes préislamiques

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

Chercheur

عبد السلام محمد هارون

Maison d'édition

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

Numéro d'édition

الخامسة

Genres

والمخدم: موضع الخدمة. والمقلد: موضع القلادة. و(الريا): الممتلئة لحما المكتنزة. والذين رووه: (بغصني دومة) قالوا: شبه المرأة بالدومة في طولها واعتدالها، وشبه كثرة الشعر بأغصان الدومة. وتمايلت جواب إذا قلت هاتي، وفاعل تمايلت مضمر فيه، كأنه قال: تمايلت المرأة على. ونصب هضيم الكشح على الحال مما في تمايلت. وموضع ريا المخلخل نصب على الاتباع لقوله هضيم الكشح. (مُهَفْهَفَةٌ بَيْضاءُ غَيْرُ مُفَاضَةٍ ... تَرائِبُها مَصْقُولةٌ كالسَّجَنْجَلِ) المهفهفة: الخفيفة اللحم التي ليست برهلة ولا ضخمة البطن. والمفاضة: المسترخية البطن. وقال يعقوب: مهفهفة: مخففة، ليست بمثقلة منفضخة ولا عظيمة البطن. وأنشد لأعشى باهلة: مهفهفٌ أهضم الكَشْحَين منْخَرِقٌ ... جَيْبَ القميصِ لِسير اللَّيل محتقرُ وقال بعض البصريين: مهفهفة معناه لطيفة الخصر. وقال يعقوب: المفاضة: المتفتقة المندحة البطن؛ يقال اندح، إذا اتسع. وهو من قولهم: حديث مستفيض. وقال أبو عبيدة: المفاضة قد طالت حتى اضطربت وسمج طولها فأفرط؛ وهو في النساء عيب، وفي الدرع مدح. و(الترائب): جمع تريبة، وهو موضع القلادة من الصدر. قال الله ﷿: (يَخْرُجُ مِن بَيْن الصُّلب والتَّرائب). وأنشد الفراء: والزَّعفرانُ على ترائبها ... شَرِقًا به اللَّبَّاتُ والنَّحرُ

1 / 58