Explication du Nil et Guérison pour le Malade
شرح النيل للقطب اطفيش - موافق للمطبوع
Genres
الزواخر ذكي فريد في الوغى والمزاحم ولا سيما بحر ويوسف شربه به جاءه العلا وكل الغنائم وأخي إبراهيم شمس المعارف قد أيقظ للهدى جميع النوائم فذكر أنه أحيا العلم كما ذكر المصنف رحمه الله تعالى، وذكر الشيخ إبراهيم فلما اشتد عزمي على ما ألهمت وقلت لا بد لي مما قصدت لما علمت مما أعد من جزيل الثواب للمعينين على حياة العلم ولو بسبب ما من الأسباب لا لا.
----------------------------------------
باسم الأخ لأنه إذ ذاك صغير السن، كأنه كتب إلى التلاتي فأجابه فذكره، وأراد بيوسف الشيخ يوسف بن محمد، نزيل جربة.
(فلما اشتد عزمي): أي إرادتي الفعل، والقطع عليه أو اجتهادي، (على ما ألهمت): أي ألقي في قلبي من الخير (وقلت لا بد لي مما قصدت) ه (لما علمت) ه أو ما مصدرية، ويتعلق بلا لكونها بمعنى انتفى (مما أعد من جزيل) كثير (الثواب للمعينين على حياة العلم ولو) أعان (بسبب): هو لغة ما يتوصل به إلى الشيء، وفي الأصول: ما يلزم من عدمه العدم ومن وجوده الوجود، وبسطته في شرح مختصر العدل، (ما) حرف زائد لتأكيد عموم السبب، وقيل نكرة تامة نعت، بمعنى أي سبب (من الأسباب) ككتابة الأبواب، والفصول، والمسائل، والتنبيهات، والفوائد، والخواتم، والتتمات، وسائر التراجم، وأوائل الكلام وكتابة الأصل في الشرح بالمداد الأحمر، أو الأصفر، أو الأخضر، أو الأزرق، ونحو ذلك مما يخالف سائر الكتابة، ويكتب أبواب الشرح وفصوله وخواتمه.
Page 27