Explication des Poèmes de Joute entre Jarir et al-Farazdaq

Abou Obeida d. 209 AH
89

Explication des Poèmes de Joute entre Jarir et al-Farazdaq

شرح نقائض جرير والفرزدق

Chercheur

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

Maison d'édition

المجمع الثقافي،أبو ظبي

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٩٨م

Lieu d'édition

الإمارات

Genres

هبيرة بن ضمضم. وكان من حديث هذا اليوم، أن الحارث بن حاطب، كان على صدقات بني حنظلة، فورد على بني مالك بن حنظلة فصنعوا له طعامًا، فسبق طعام بني طهية طعام بني عوف بن القعقاع فاقتتلوا بينهم، فقتلت بنو طهية قيس بن عوف بن القعقاع رُمي بحجر فانتهوا إليه وهو يقول: ظُهير قتلني، وفيهم رجلان كل واحد منهما يسمى ظهيرًا، فادّعوا على ظهير أخي بني ميثاء، وجاء عوف برجلين يشهدان على ظهير هذا، فشهدا أن ظُهيرًا هو القاتل، وكان أحدهما من بني ضبة، والآخر من بكر بن وائل. فقال لهم الأمير: هل تطعنون في شهادة هذين الرجلين الشاهدين؟ فقال الأخضر بن هبيرة ابن المنذر بن ضرار الضبي، وكان أخواله بنو ميثاء، أشهد على الضبي أنه لم تبق سوأة إلا وقد عملها، غير أني لم أره يأتي أمه! فأبطل شهادة الضبي، فقُضي لعوفٍ بالدية، فأبى عوف أن يأخذها وخلّى سبيل ظهير. وأن مورق بن قيس بن عوف بن القعقاع، لقيَ غلامًا من بني ميثاء، يقال له حكيم بن برق، نحره فقتله بأبيه وقال: كَسَوتُ حُكيمًا ذا الفَقَارِ ومَنْ يكُنْ ... شِعارًا له ترِنن عليهِ أقارِبُه فمن مُبلِغٌ عُليَا طُهيّةَ أنني ... رَهِينٌ بيومٍ لا تَوارى كَواكِبُه جَزاءً بيومِ السَّفحِ عند ابنِ حاطِبٍ ... ومِثلُ خَبِيِ السَّوءِ دَبّتْ عقارِبُه ثم إن بني طهية استعدت زياد بن أبيه، فبعث إلى بني عوف هبيرة ابن ضمضم المجاشعي، فطلب بني عوف فأدركهم بكنهل، فقتل منهم عمرو بن عوف، وجعل عمرو يرتجز ويقول: إن كنتَ لا تدري فإني أدري ... أنا القُباعُ وابنُ أمِّ الغَمرِ هل أُقتَلَنْ إن قَتَلتُ ثأرِي

1 / 244