Explication des Poèmes de Joute entre Jarir et al-Farazdaq

Abou Obeida d. 209 AH
32

Explication des Poèmes de Joute entre Jarir et al-Farazdaq

شرح نقائض جرير والفرزدق

Chercheur

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

Maison d'édition

المجمع الثقافي،أبو ظبي

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٩٨م

Lieu d'édition

الإمارات

Genres

غسانُ في ذلك، وجاء الكلبي ينشُد إبِلَه: يُسَائِلُني جَنْبَاءُ أَيْنَ مَخَاضُهُ ... فَقُلتُ لَهُ لاَ تَعْلُ عَثْرَةُ تَاعِسِ حَوَاهَا اُمْرؤٌ سَهْلٌ إذَا هُوَ بَاعَهَا ... وَإنْ وُكِسَتْ أَثْمَانُهَا لَمْ يُمَاكِسِ قَلِيلُ الُسِّوَامٍ غيْرَ دِرْعٍ حَصينَة ... وأَبْيَضَ مِمَّا أَخْلَصَ الْقَيْنُ يَابِسِ يقول: هو صُلب الحديدِ، ليس بأنيث، وذلك مما يُمدح به السيفُ. كَفَاكَ فَأَلْهَاكَ ابْنَ نَثْلَةَ بَعْدَهَا ... عُلاَلَةُ بَيُّوتٍ مِنَ المَاءِ قَارِس أخبره أنه أَبدَلهُ عن البانِها شُربَ الماءِ القَراح، والقارِسُ الباردُ، والبيُّوت ما بات في الحياض. وابنُ نَثلة جَنباء هذا. تَسُوفُ أَدَاحِي النَّعَامِ إفَالُهَا ... بِقُودِ الْهَوَادي مُشرِفَاتِ البَرَاعِسِ الأداحي مواضعُ بَيض النَّعام، واحدها أَدحَى. وإفالُها أولادُها، واحدها أفيل. خبَّر أنها تراعي الوحشَ لِعزَّة قومِها، آمنةٌ أن يُغارَ عليها. والبرَاعسُ الكرامُ واحدها بِرعِيسٌ. لَهَانَ عَلَيْهَا مَا يَقُولُ ابنُ دَيْسَقٍ ... إذَا مَارَعتْ بَينَ الِّلوى فَالعَرائِسِ تُحَضِّضُ حَمَّادًا لِيَسْعَى بِذمَّةٍ ... عَلَيْكَ بِرَهْطِ الأَبْلَخِ المُتَشاوِسِ

1 / 187