Explication des Poèmes de Joute entre Jarir et al-Farazdaq

Abou Obeida d. 209 AH
28

Explication des Poèmes de Joute entre Jarir et al-Farazdaq

شرح نقائض جرير والفرزدق

Chercheur

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

Maison d'édition

المجمع الثقافي،أبو ظبي

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٩٨م

Lieu d'édition

الإمارات

Genres

لحا الله الفوارسَ مِن سَليطٍ ... خصوصًا إنهم سَلِموا وآوبوا أجئتم تطلبونَ العُذْرَ عندي ... ولم يُخْرَقْ لكم فيها إهابُ دَعَتْكُم خَلْفَكُم فأجبتموها ... مَجازِمُ في أعاليها الجُبَابَ المجازِمُ الأسقِيةُ المملوءةُ، والجبابُ شبيهٌ بالزُّبدِ يعلو لَبنَ اللِّقاح. كفِعلكُمُ غداةَ لِوَى حَييِّ ... فهذا من لقائِكِمُ عذابُ إذا لاقيتُمُ أبدا فَضَحتُمَ ... ذمارَكُمُ فليس لكم عِتابُ فكيف بكم وقد اخزيتموها ... إذا ذُكِرَ الحفَائِظُ والسِّبابُ وكانت جعفرٌ لو صادفتها ... هُمُ أصحابُ نَجدتِها فغابوا وهذا جعفر بن ثعلبة بن يربوع، جد عتيبة بن الحارث. ولو شَهِدَ الفوارسُ من عُبيدٍ ... لراثَ لِرَهْطِ بِسطامٍ إياب ولو سَمِعَ الدُّعاءَ بنو رياحٍ ... لجاء فوارسٌ منهم غِضاب فلا تَبْعَد فوارِسُنا وجادت ... على أرضٍ ثَوَرْا فيها الذِّهاب وقال مالكُ بن حِطَّان، وهو في المعركة قبل أن يموت: لَعَمِري لقد أقْدمَتُ مُقَدَم حارِدٍ ... ولكنَّ أقرانَ الظُّهورِ مَقَاتِلُ الأقرانُ الأعوانُ، الواحد قِرنٌ. الظَّهرُ هو الناصرُ.

1 / 183