Explication des Poèmes de Joute entre Jarir et al-Farazdaq

Abou Obeida d. 209 AH
21

Explication des Poèmes de Joute entre Jarir et al-Farazdaq

شرح نقائض جرير والفرزدق

Chercheur

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

Maison d'édition

المجمع الثقافي،أبو ظبي

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٩٨م

Lieu d'édition

الإمارات

Genres

وقال غسان: وَجَدَتْ كُلَيْبٌ غبَّ أَمْر سَفيههَا ... مُتَوخِّمًا إذ رَام شَرَّ مَرَامِ المتوخِّم المُستَوخِم، يقول استوخَمت غِبَّ أمر سفيهها يعني جريرًا حين رام قهري بشعره. الآنَ لَمَّا أبْيضَّ أَعْلَى مِسْحَلِي ... وَأَكَلْتَ مِنْ نَابي عَلى الأجُذَامِ المِسحل ما سفُل عن العارضين من اللِّحية، والأجذامُ جماعةُ جِذمٍ وجِذمُ كلِّ شيءٍ أصلُه، يريد أنه قد أسنَّ وذَرا ناباه، وأنشد: إذا مُقْرَمٌ منَّاذَرا حدُّ نابهِ ... تَخَمَّطَ منا نابُ آخَرَ مُقْرَم وأنشد: الآنَ لما أبيضَّ أعلىَ مِسْحَلي ... وَعَضِضْتُ من نابي على جِذْم يَرْجُو سقَاطي ابْنُ المْرَاغَة للْعِدَى ... سَفَهًا تَمَنَّيَ ضَلَّة الأْحْلاَمِ ووجدتُ بخطِّ أبي أحمد عبدِ السلام على النُّسخة، أنَّه وجَد في نُسخة أبي سعيد السِّيرافي زيادةُ على ما في النُّسخةِ التي لأبي أحمد وهو، وروَى عمرُو بنُ أبي عمرو: وَلَقَدْ نَزتْ بكَ مِنْ شَقَائِك بِطْنَةٌ ... أرْدَتْكَ حَتَّى طِحْت في الْقَمْقَامِ أي البحر.

1 / 176