251

Explication des difficultés du Wajiz

شرح مشكل الوسيط

Enquêteur

د. عبد المنعم خليفة أحمد بلال

Maison d'édition

دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

روت ميمونة أن النبي ﷺ اغتسل وجعل ينفض يديه) (١). قلت: حديث لا تنفضوا أيديكم لا صحة له، ولم أجد له أنا في جماعة اعتنوا بالبحث أصلًا (٢)، وزاد بعض الفقهاء في آخره: (فإنها مراوح الشيطان) (٣). وحديث ميمونة حديث صحيح معروف (٤) فليعتمد عليه، والله أعلم.
قوله بعد ذكر (٥) الدعاء على أعضاء الوضوء، والذكر عند الفراغ منه: "فقد وردت فيها (٦) الأخبار الدالة على كثرة فضلها (٧) قلت: أما الأدعية على

(١) انظر النقل عنه والنسبة إليه في: المجموع ١/ ٤٥٨.
(٢) رواه ابن أبي حاتم في كتابه علل الحديث ١/ ٣٦ رقم (٧٣) من حديث البختري بن عبيد عن أبيه عن أبي هريرة، وقال: "فقال أبي: هذا حديث منكر، والبختري ضعيف الحديث وأبوه مجهول". ورواه ابن حبان في ترجمة البحتري بن عبيد الطائي، وقال: "يروي عن أبيه عن أبي هريرة نسخة فيها عجائب، لا يحل الاحتجاج به إذا انفرد؛ لمخالفته الأثبات في الروايات مع عدم تقدم عدالته" ثم ساق الحديث. انظر: كتاب المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين ١/ ٢٠٢ - ٢٠٣، وقال النووي: "هذا حديث باطل لا أصل له". أهـ التنقيح ل ٤٨/ أ، وراجع المجموع الموضع السابق، تذكرة الأخيار ل ١٧/ أ، التلخيص الحبير ١/ ٤٤٩.
(٣) انظر: الحاوي ١/ ١٣٤، فتح العزيز ١/ ٤٤٩.
(٤) رواه البخاري في صحيحه - مع الفتح - كتاب الغسل، باب نفض اليدين من الغسل عن الجنابة ١/ ٤٥٧ رقم (٢٧٦)، ومسلم في صحيحه - مع النووي - كتاب الحيض، باب استحباب ترك تنشيف الأعضاء من الغسل والوضوء ٣/ ٢٣٢.
(٥) سقط من (أ).
(٦) في (د): فيه، والمثبت من (أ) و(ب).
(٧) الوسيط ١/ ٣٨٨.

1 / 164