121

Explication des difficultés du Wajiz

شرح مشكل الوسيط

Chercheur

د. عبد المنعم خليفة أحمد بلال

Maison d'édition

دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

Genres

وغيرهما (١)، والله أعلم.
قوله: "لأنَّ حمي الشمس يفصل من الإناء أجزاء تعلوا الماء كالهباء" (٢) حمي الشمس بفتح الحاء وإسكان الميم على مثال الرمي، حكاه الأزهري في "تهذيب اللغة" (٣) وغيره (٤)، يقال: حميت الشمس تحمي حميًا (٥). والهباء بفتح الهاء والباء الموحدة والمدِّ هو ما يدخل من الكوَّة (٦) مع ضوء الشمس شبيه بالغبار (٧)، والله أعلم.
الأواني المنطبعة (٨): هي التي تطرق بالمطارق، من نحاس وغيره (٩).
قوله (١٠): "ولعله لا يجري في الذهب والفضة" (١١) ليس فيه جزم بالحكم، وقد

(١) كالشاشي في حلية العلماء (١/ ٦٧)، والبغوي في التهذيب (ص ١٧)، والرافعي في فتح العزيز (١/ ١٣٥). وهذا الذي رجحه ابن الصلاح ﵀ هو المشهور عن الأصحاب. انظر المجموع (١/ ٨٩)، كفاية الأخيار (١/ ١٩)، نهاية المحتاج (١/ ٧٠).
(٢) الوسيط (١/ ٣٠٥) وبعده: فإذا لاقى البدن أورث البرص
(٣) (٥/ ٢٧٤).
(٤) حكاه الجوهري في الصحاح (٦/ ٢٣٣٠) عن الكسائي.
(٥) وذلك إذا اشتد حرها، انظر القاموس المحيط (٤/ ٣٤٨).
(٦) الكوَّة بفتح الكاف وضمها: الثقبة في الحائط. انظر: المصباح المنير (ص ٢٠٨).
(٧) انظر: القاموس المحيط (٤/ ٤٠٥)، المصباح المنير (ص ٢٤٢).
(٨) قال الغزالي: " ... والمحذور من جهة الطبَّ يختص بالحرارة المفرطة في البلاد الحارة، ولا يختص بوجود القصد، ويختص بالجواهر المنطبعة ... الخ". الوسيط (١/ ٣٠٥).
(٩) انظر: المجموع (١/ ٨٨)، التنقيح (ل ١٤/ ب).
(١٠) في (أ) و(ب): وقوله.
(١١) الوسيط (١/ ٣٠٥)، وقبله: ويختص بالجواهر المنطبعة فلا يجري في الخشب والخزف والجلد، ولعله لا يجري ... الخ.

1 / 34