84

Explication de l'Introduction

شرح المقدمة المحسبة

Chercheur

خالد عبد الكريم

Maison d'édition

المطبعة العصرية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٧٧ م

Lieu d'édition

الكويت

Genres

من الأعلام لأنها تتعرف بشيئين، بالعين والقلب، والأعلام تتعرف بالقلب [لا غير]. وما تعرف من وجهين أعرف عنده مما تعرف من وجه واحد. والأولى القول الأول لأنه لو اجتمع على [أسماء] الإشارة ما عسى أن يجتمع من التعريفات لكان ذلك لا يزيد فيها على تعريف العلمية، لأن العلم له مجموع الصفات، وأسماء الإشارة قد تكون للأعلام صفاتٍ، ولا تكون الأعلام لأسماء الإشارة صفاتٍ. فقد صارت أسماء الإشارة تابعة للأعلام، فوجب أن تكون الأعلام أعرف منها. وبالله التوفيق. [٢١] وأما قولنا/: «وجملة المعارف خمسة: المضمرات، والأعلام، وأسماء الإشارة، وما عرف بالألف واللام، وما أضيف إلى واحد منها».

1 / 170