Explication de l'introduction Hadrami intitulée La bonne nouvelle du généreux sur l'explication des questions d'enseignement

Sa'id bin Muhammad Ba'ashin d. 1270 AH
82

Explication de l'introduction Hadrami intitulée La bonne nouvelle du généreux sur l'explication des questions d'enseignement

شرح المقدمة الحضرمية المسمى بشرى الكريم بشرح مسائل التعليم

Maison d'édition

دار المنهاج للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1425 AH

Lieu d'édition

جدة

آيات الله الباهرة، فيكره ذلك، بخلاف استدبارهما؛ إذ الاستقبال أفحش. قال الزيادي: (المراد: عند طلوعهما وغروبهما؛ إذ لا يمكنان في غيرهما إلا إن نام على قفاه). (ولا يرفع ثوبه) إلا شيئًا فشيئًا (حتى يدنو من الأرض) فينهي حينئذ رفعه؛ محافظة على الستر، فإن خشي تنجسه .. كشفه بقدر الحاجة. (ولا يبول) ولا يتغوط مائعًا (في مكان صلب)؛ لئلا يترشش، ومن ثم لو دقه بنحو حجر أو جعل فوقه ترابًا .. زالت الكراهة. (ولا ينظر) بلا حاجة (إلى السماء، ولا إلى فرجه، ولا إلى ما يخرج منه، ولا يعبث) ولا يأكل ولا يشرب ولا يطيل الجلوس ولا يلتفت يمينًا او شمالًا ولا يستاك؛ إذ كل ذلك لا يليق بحالته. (وأن يسبل ثوبه) عند فراغه شيئًا فشيئًا (قبل انتصابه)؛ لما مر. (ويحرم البول) ونحوه (في المسجد ولو في إناء)؛ إذ لا يصلح له، كما في خبر مسلم، بخلاف نحو الفصد؛ لأنه اخف، ولذا عفي عن نحو الدم، لا البول (وعلى القبر) المحترم، وبين قبور نبشت؛ لاختلاطه بأجزاء الموتى، وبقرب قبر نبي، وعلى ما يحرم الاستنجاء به، ومحل نسك ضيق كالمشعر الحرام والصفا لا واسع، كمنى. (ويكره عند القبر) المحترم، وتشتد عند قبر صالح، وقرب جدار مسجد، وبين بياض تخلل بين المزارع؛ لأنه مأوى الجن (وقائمًا)؛ للنهي عنه (إلا لعذر) كفقد محل يصلح للجلوس (وفي متحدث الناس). نعم؛ إن كان اجتماعهم على معصية كغيبة .. فلا كراهة (فإذا عطس .. حمد الله) تعالى (بقلبه) ولا يحرك لسانه. * * *

1 / 123