Explication du Minhaj al-Karama sur la connaissance de l'Imamat
شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1418 - 1997 م - 1376 ش
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Explication du Minhaj al-Karama sur la connaissance de l'Imamat
Ali Milani d. 1450 AHشرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1418 - 1997 م - 1376 ش
<div>____________________
<div class="explanation"> وسلم: " من استعمل رجلا من عصابة وفيهم من هو أرضى لله منه فقد خان الله ورسوله والمؤمنين " (١).
وأما ثانيا: فلأن التحاكم إلى سلطان الجور ودفع الأموال إليه والصلاة خلفه... تشييد لحكومته وتقوية لسلطانه، وحينئذ يتمكن من الظلم والاستمرار في غضب الحق من أهله.
وأما قوله: " وأهل السنة يقولون: ينبغي أن يولى الأصلح للولاية إذا أمكن، إما وجوبا عند أكثرهم وإما استحبابا عند بعضهم، وإن من عدل عن الأصلح مع قدرته لهواه فهو ظالم، ومن كان عاجزا عن تولية الأصلح مع محبته لذلك فهو معذور. ويقولون: من تولى فإنه يستعان به على طاعة الله بحسب الإمكان، ولا يعان إلا على طاعة الله ولا يستعان به على معصية الله، ولا يعان على معصية الله تعالى ".
فيقال له: إن كان المراد من " الولاية " هو " الإمامة " فليس أمر الإمامة بيد الخلق فيولوا الأصلح لها دون الصالح وغيره، بل هي كالنبوة: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/0/28" target="_blank" title="سورة القصص: 28">﴿وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة﴾</a> (2) وعلى الأمة - وجوبا - الانقياد له كما ينقادون للنبي صلى الله عليه وآله وسلم. وإن كان المراد منها " الإمارة " و" السلطنة " الفعلية، بمعنى التمكن له، فليس بواجب ولا مستحب، بل حرام قطعا، لأن ذلك من شؤون الإمام المنصوب من قبل الله ورسوله.
وبالجملة، فإن " الإمامة " هي " الخلافة " و" النيابة " عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و" الإمام " هو من يقوم مقام النبي وينوب عنه،</div>
Page 53
Entrez un numéro de page entre 1 - 440