Explication du Minhaj al-Karama sur la connaissance de l'Imamat
شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة
Édition
الأولى
Année de publication
1418 - 1997 م - 1376 ش
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Explication du Minhaj al-Karama sur la connaissance de l'Imamat
Ali al-Husayni al-Milaniشرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة
Édition
الأولى
Année de publication
1418 - 1997 م - 1376 ش
مع أنهم ابتدعوا أشياء، واعترفوا بأنها بدعة، وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: " كل بدعة ضلالة وكل ضلالة فإن مصيرها إلى النار " [1] وقال: " من أحدث في ديننا ما ليس منه فهو <div>____________________
<div class="explanation"> بعض المستحبات إذا صارت شعارا لهم. فإنه وإن لم يكن الترك واجبا لذلك، لكن في إظهار ذلك مشابهة لهم، فلا يتميز السني من الرافضي، ومصلحة التميز عنهم لأجل هجرانهم ومخالفتهم أعظم من مصلحة هذا المستحب ".
قلت: قد عرفت من " السني " أي التابع لسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومن " الرافضي " أي الرافض لها.. فعرفت من يجب هجره ومخالفته!
إلا أن الرجل يرمي الإمامية بالتعصب وأنه لا يعلم طائفة أعظم تعصبا في الباطل منهم. ثم يذكر أمثلة من تعصباتهم كقوله: " إن فيهم من حرم لحم الجمل لأن عائشة قاتلت على جمل " و" أنهم لا يذكرون اسم العشرة، بل يقولون تسعة وواحد، لكونه قد سمي به عشرة من الناس يبغضونهم " و" أنهم إذا وجدوا مسمى بعلي أو جعفر أو الحسن أو الحسين بادروا إلى إكرامه، مع أنه قد يكون فاسقا " و" أنهم يبغضون أهل الشام لكونهم كان فيهم أولا من يبغض عليا " وأشياء من هذا القبيل!!
فانظر إلى هذا الرجل الذي يلقبه بعض متعصبيهم ب " شيخ الإسلام " كيف يعارض الأشياء التي ذكرها العلامة عن كبار أئمة القوم ممن: " يغير الشريعة ويبدل الأحكام " مع ذكر أسماء القائلين... بأشياء مضحكة يجل علماء الإمامية من التفوه بها فضلا عن ذكرها في الكتب والفتيا بها!!
[1] الأحاديث بهذا المعنى كثيرة، راجع: المعجم المفهرس للأحاديث</div>
Page 315
Entrez un numéro de page entre 1 - 440