Explication du Minhaj al-Karama sur la connaissance de l'Imamat
شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1418 - 1997 م - 1376 ش
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Explication du Minhaj al-Karama sur la connaissance de l'Imamat
Ali al-Husayni al-Milaniشرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1418 - 1997 م - 1376 ش
<div>____________________
<div class="explanation"> وأعلامهم - في (تاريخه) ما يناسب هذا الخبر وقال: إن أكثر الأحاديث الموضوعة في فضائل الصحابة افتعلت في أيام بني أمية، تقربا إليهم بما يظنون أنهم يرغمون به أنف بني هاشم.
قال المؤلف - عفا الله عنه - ولم يزل الأمر على ذلك سائر خلافة بني أمية - لعنهم الله - حتى جاءت الخلافة العباسية، فكانت أدهى وأمر وأضرى وأضر، وما لقيه أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم في دولتهم أعظم مما مضوا به في الخلافة الأموية كما قيل:
والله ما فعلت أمية فيهم * معشار ما فعلت بنو العباس ثم شب الزمان وهرم، والشأن مضطرب والشنآن مضطرم، والدهر لا يزداد إلا عبوسا، والأيام لا تبدي لأهل الحق إلا بؤسا، ولا معقل للشيعة من هذه الخطة الشنيعة في أكثر الأعصار ومعظم الأمصار إلا الانزواء في زوايا التقية، والانطواء على الصبر بهذه البلية " (1):
وقال السيد حيدر الآملي:
" ثم لا يغيب عن نظرك: أن الحاكم إذا لم يقتد بالنبي في حركاته وسكناته التزم أضدادها، فيحتاج السلطان إلى المعاون والمعاضد والمشير والمساعد له على مقاصده وأغراضه ومطالبه وشهواته، في ارتكاب المحرمات وشرب المسكرات، وسماع الغناء والولوع بالمردان والتهتك مع النسوان، واجتذاب الأموال من غير حلها وعسف الرعية وذلها، فيضطر الملك والسلطان إلى شيطان يستره وفقيه ينصره وقاض يدلس له، ومتشدق يكذب لدولته، ورئيس يسكن</div>
Page 291
Entrez un numéro de page entre 1 - 440