Explication du Minhaj al-Karama sur la connaissance de l'Imamat
شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1418 - 1997 م - 1376 ش
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Explication du Minhaj al-Karama sur la connaissance de l'Imamat
Ali al-Husayni al-Milaniشرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1418 - 1997 م - 1376 ش
<div>____________________
<div class="explanation"> صاحبها ألوف وآلاف التحية. وسيأتي في حديث أبي إسحاق عن علي كرم الله تعالى وجهه ما هو صريح في هذا المعنى. والله تعالى أعلم " (1).
أقول:
أولا: إن قصة " المهدي " من الأمور الغيبية التي أخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - كما أخبر عن القبر والقيامة وأحوالها، وعن الفتن والملاحم وعن أشراط الساعة وقضايا الدجال وغير ذلك - ولا يجوز الاعتماد في مثل هذه الأمور الاعتقادية إلا على الأخبار الصحيحة المتقنة الواردة عنه، فكيف بمثل ما ذكره القاري من الاستحسانات والتخيلات التي صنعتها الأفكار الفاسدة والأوهام الكاسدة.
وعلى الجملة، فإنه لا يجوز الاعتقاد بشئ استنادا إلى " القيل " و " المناسب أن يكون.. " وما هو من هذا القبيل.
وثانيا: إن هذا الوجه الذي ذكره لأن يكون " المهدي " من ولد " الحسن " وهو " تنازل الحسن عن الخلافة " إن هو إلا وجه اصطنعه القوم في مقابل ما ورد في أخبار أهل البيت عليهم السلام من أن الله سبحانه جعل " المهدي " من ولد " الحسين " لاستشهاده في سبيل الله وحفظا لدينه من كيد المنافقين من بني أمية وغيرهم.
وثالثا: قوله: " وسيأتي في حديث أبي إسحاق.. " يفيد أن الحديث المشار إليه هو عمدة القائلين بأن " المهدي " من ولد " الحسن " لا " الحسين " وهذا هو الكلام عليه بالتفصيل:
أخرج صاحب المشكاة عن أبي إسحاق قال: " قال علي - ونظر إلى ابنه</div>
Page 251
Entrez un numéro de page entre 1 - 440