Explication du Minhaj al-Karama sur la connaissance de l'Imamat
شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1418 - 1997 م - 1376 ش
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Explication du Minhaj al-Karama sur la connaissance de l'Imamat
Ali al-Husayni al-Milaniشرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1418 - 1997 م - 1376 ش
<div>____________________
<div class="explanation"> فذهبت إليها فافتقدتها فإذا هي في مكانها، فنقلتها إلى موضع آخر ودفنتها من حيث لا يطلع أحد، ثم قعدت مدة طويلة، فاضطررت إليها، فجئت أطلبها في مكانها فلم أجدها، فجئت وشق ذلك علي، فوجدت ابنا لي قد عرف مكانها وأخذها وأبعدها. ولم يحصل لي شئ. فكان كما قال " (1).
وروى ابن الصباغ المالكي عن محمد بن حمزة الدوري قال: " كتبت على يدي أبي هاشم داود بن القاسم - كان لي مؤاخيا - إلى أبي محمد الحسن أسأله أن يدعوا الله لي بالغنى، وكنت قد بلغت وقلت ذات يدي وخفت الفضيحة. فخرج الجواب على يده: أبشر، فقد أتاك الغنى عن الله تعالى، مات ابن عمك يحيى بن حمزة وخلف مائة ألف درهم ولم يترك وارثا سواك وهي واردة عليك. عليك بالاقتصاد وإياك والإسراف. فورد علي المال والخبر بموت ابن عمي كما قال عن أيام قلائل وزال عني الفقر... " (2).
وقال ابن الصباغ: " مناقب سيدنا أبي محمد الحسن العسكري دالة على أنه السري ابن السري، فلا يشك في إمامته أحد ولا يمتري، واعلم أنه لو بيعت مكرمة فسواه بايعها وهو المشتري، واحد زمانه من غير مدافع ونسيج وحده من غير منازع، وسيد أهل عصره وإمام أهل دهره، أقواله سديدة وأفعاله حميدة، وإذا كانت أفاضل زمانه قصيدة فهو في بيت القصيدة، وإن انتظموا عقدا كان مكان الواسطة الفريدة، فارس العلوم الذي لا يجارى، ومبين غوامضها فلا يحاول ولا يمارى، كاشف الحقائق بنظره الصائب، مظهر الدقائق بفكره الثاقب، المحدث</div>
Page 234
Entrez un numéro de page entre 1 - 440