Sharh Manzumat al-Qala'id al-Burhaniyah fi Ilm al-Fara'id
شرح منظومة القلائد البرهانية في علم الفرائض
Maison d'édition
مدار الوطن للنشر
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1429 AH
Lieu d'édition
الرياض
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Sharh Manzumat al-Qala'id al-Burhaniyah fi Ilm al-Fara'id
Muhammad ibn Salih al-Uthayminشرح منظومة القلائد البرهانية في علم الفرائض
Maison d'édition
مدار الوطن للنشر
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1429 AH
Lieu d'édition
الرياض
قوله ((الفرد)) لم يرد هذا في أسماء الله فيما أعلم - ولكن ورد بدله الواحد والأحد قال - تعالى ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾ الإخلاص١
قوله ((القديم)) كذلك لم يرد من أسماء الله عزَّ وجلَّ١، لكنه جاء ما هو خيرٌ منه في قوله - تعالى ﴿هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ﴾ الحديد٣
قوله ((الوارث)) لم يرد بهذا اللفظ من أسماء الله، ولكنه ورد بلفظ الجمع الدال على التعظيم في قوله - تعالى ﴿وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ﴾ القصص ٥٨
وفي قول المؤلف ((الوارث)) براعة استهلال، يعني أن المؤلف أبدى براعة في ذكر الوارث؛ لأن هذا الكتاب موضوعه علم المواريث
قوله ((وشارع الأحكام)) شارعها: أي مبينها وواضعها، فالله - تعالى - هو الذي وضع الأحكام لعباده، وتعبدهم بها، وهو الذي بينها لهم
قوله ((والأحكام)) جمع حكم، والمراد به هنا الحكم الشرعي، وأحكام الله - تعالى - إما كونية، وإما شرعية
وقوله ((والموارث)) يعني: المواريث، فلم يرتضِ الله - سبحانه - لأحد قسمة هذه المواريث؛ بل هو الذي قسمها بنفسه، وقال: ﴿آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ النساء ١١
١ انظر ((شرح السفارينية)) لفضيلة شيخنا الشارح رحمه الله تعالى، ص٣٤ - ٣٦
29