Commentaire sur la métaphysique
شرح ما بعد الطبيعة
Genres
قال ارسطاطاليس واذ قد فصلنا فى الابتداء على كم نوع نحد الجوهر ويظن ان احدها الدال على انية الشىء فلننظر فيه اولا قبل غيره فان اوائل الاعمال ينتقل منها الى التى هى ابين وكذلك يكون التعليم فى كل من التى هى اقل معرفة عند الطبيعة الى التى هى اكثر معرفة وكذلك فى الفعل ايضا فان الاعمال انما هى ليفعل من الذى هو خير ما وخير لاوحاد الاشياء ما هو خير كلى وهو خير لكل واحد وكذلك من التى هى معروفة لاوحاد الاشياء الى الكليات التى هى معروفة بالطبيعة وتكون معروفة لكل واحد والتى هى معروفة لكل واحد وهى متقدمة اكثر ذلك تكون قليلة المعرفة وصغيرتها او لا يكون فيها شىء من معرفة الهوية ولكن على حال فلنرم ان نعلم من هذه التى هى ردية المعرفة الا ان لها معرفة جزئية التى تعرف بنوع كلى بانتقالها على ما قيل من هذه بعينها التفسير قوله واذ قد فصلنا فى الابتداء على كم نوع نحد الجوهر ويظن ان احدها الدال على انية الشىء فلننظر فيه اولا قبل غيره يريد واذ قد فصلنا قبل ذلك على كم نوع يقال الجوهر وقلنا ان احدها هو الذى يجاب به فى جواب ما هو هذا الشخص المشار اليه الذى يعطى وجوده فلننظر فى هذا الجوهر الذى يدل عليه الحد ما هو ثم اتى بالعلة التى من قبلها ابتدا بالفحص عن هذا الجوهر الذى هو مبدا هذه الجواهر المحسوسة فقال فلننظر فيه اولا قبل غيره فان اوائل الاعمال ينتقل منها الى التى هى ابين يريد فان الحال فى المعرفة النظرية فى هذه الاشياء كالحال فى المعارف العملية وذلك انه كما ان المصنوعات التى تصنع اولا ينتقل منها الى المصنوعات التى هى ابين عند الصناعة اذ كانت تلك ابين عندنا كذلك الحال فى المعرفة النظرية وهذا هو الذى دل عليه بقوله وكذلك يكون التعليم فى كل من التى هى اقل معرفة عند الطبيعة الى التى هى اكثر معرفة يريد وكذلك يكون مسلك التعليم فى كل العلوم ما عدى التعاليم اعنى انه يسلك فيها من التى هى اكثر معرفة عندنا واقل معرفة عند الطبيعة الى التى هى اكثر معرفة عند الطبيعة وهذا هو الذى قاله فى استفتاح المقالة الاولى من السماع وقوله وكذلك فى الفعل ايضا فان الاعمال انما هى ليفعل من الذى هو خير ما وخير لاوحاد الاشياء ما هو خير كلى وهو خير لكل واحد يريد وكذلك فى الافعال الانسانية اى فى الصنائع الفاعلة مثل صناعة التمدن وصناعة الطب انما تستنبط الخير الكلى الذى للناس من الاشياء التى هى خير لواحد واحد من الناس اذ كانت هذه اعرف عندنا ثم قال وكذلك من التى هى معروفة لاوحاد الاشياء الى الكليات التى هى معروفة بالطبيعة يريد وكذلك ينتقل من معرفة احاد الاشياء اعنى الجزئيات لكونها اعرف عندنا الى الكليات التى هى اعرف عند الطبيعة وقوله وتكون معروفة لكل واحد يريد وتصير باخرة الكليات معروفة لكل واحد وانما كان ذلك كذلك لكون الجزئيات معروفة لكل واحد ثم قال والتى هى معروفة لكل واحد وهى متقدمة اكثر ذلك تكون قليلة المعرفة وصغيرتها يريد والاشياء التى هى معروفة لكل واحد وهى المتقدمة فى معرفتنا اكثر ذلك هى قليلة المعرفة وصغيرتها بالاضافة الى التى هى معروفة عند الطبيعة وهى التى نقف عليها باخرة من هذه وقوله او لا يكون فيها شىء من معرفة الهوية يريد ان المعارف الاول لنا اما الا يكون فيها شىء من معرفة الهوية واما ان كان فشىء يسير لكن منها يتطرق الى معرفة الهوية التامة ثم قال ولكن على حال فلنرم ان نعلم من هذه التى هى ردية المعرفة الا ان لها معرفة جزئية التى تعرف بنوع كلى بانتقالها على ما قيل من هذه بعينها يريد ولكن اذ كان ليس يمكننا غير هذا فلنرم ان نعلم من التى هى ردية المعرفة لان لها معرفة جزئية الى التى تعرف بمعرفة كلية وذلك بانتقالها من معرفة طبائع هذه الجواهر المحسوسة الى الجوهر المطلق الذى يعرف بنوع كلى اعنى المحيط بجميع الجواهر
[11] Textus/Commentum
Page 784