Commentaire sur la Lamiyat des Actes par Qutb Atfayyish, Vol. 2 Partie 3
شرح لامية الأفعال للقطب اطفيش ج2 3
Genres
إن لم يكن داع أو مشهور ما نقلا لم يكن إشكال أيضا، وكان اختصارا لجمعه المعنى، والناظم أتى بالمعنى الواحد في البيتين، ولكن تحذف ياء الآتي من هذا البيت، ويكون في عين داع وجهان: كسره من غير تنوين للوزن، أو مع تنوين مكسور لالتقاء ساكنين على حذف همزة، أو للضرورة، وإنما قدم موجبات الكسر والفتح والضم، على جواز الوجهين، لأنها وجودية، ورفعها هو الموجب للتخيير، ولا ريب في تقديمها، لأن الطرف الوجودي يعرف به السلبي، ولا يقال: لم خص جالب الفتح، لأنا نقول لم يخصه، لأن قوله: داع شامل لجالب الضم والكسر.
فصل:
هو غالبا ما اشتمل على مسائل، وقد مر تعريفه وتعريف التراجم، قال الأندلسي في محصله شرح مفصل الزمخشري: هو الحجز بين الشيئين، ومنه فصل الربيع، لأنه يحجز بين الشتاء والصيف، فكان ينبغي أن يوصل بين فيقال: فصل بين كذا وكذا إلا أن المصنفين يجزونه مجرى الباب، فيصلونه بفى فيقولون: فصل في كذا، كما يقولون: باب في كذا، وهو خبر لمحذوف، أو مبتدأ لمحذوف، وسوغ ابتداءه تخصيصه بتنوين الوحدة، وفي المطول إدخال التنوين في الإثبات سور الجزئية أو وصفه بمحذوف، أي فصل عظيم أو مفيد أو صغير، أو حصول الفائدة كما أثبته المتقدمون وابن هشام والسعد، كابن الدهان.
Page 106