Commentaire sur Lamiya d'Ibn al-Nadr - Le livre du pèlerinage
شرح لامية ابن النضر - كتاب الحج - تحقيق؟؟ - ب تخرج
Genres
فيرجع عنها من حيث جاء ، ولا يرم (¬1) يومئذ من الجمار غيرها، وليمض إلى منزله؛ فليشتر شاة ، سنها قد أكملت السنتين (¬2) ودخلت في الثالث (¬3) ، أو مثلها : جديا أو كبشا أو جاعدة (¬4) ، إن كان معتمرا في أشهر الحج، وكان غنيا؛ فليذبحها ، وليقل عند الذبح: اللهم هذا نسكي ؛ فتقبله مني ، واجعله فدائي من النار ، ويطعمها أو ثلثيها فقراء رفقائه أو غيرهم، ويأكل ثلثها .
وإن كان فقيرا وصام (¬5) الثلاثة الأيام : السابع والثامن والتاسع من العاشور (¬6) ، فليحلق (¬7) رأسه أو يقصره ، وليقل : اللهم بارك لي في تفثي ، واغفر لي ذنبي ، واشكر لي حلقي .
ثم حل له الحلال كله من التنظيف واللباس ، إلا النساء والصيد ، وقيل : والطيب ، حتى يزور البيت ، وإن شاء صلى سنة العيد .
ثم يعجل في زيارة البيت يومئذ ، فإنه أفضل ومستحب ، فإذا وصل إلى البيت فليقل : اللهم أعني على نسكي ، وتقبله مني ، وسلمه لي .
¬__________
(¬1) في ( ي ) : يرمي ، وهو الأصح .
(¬2) في ( ي ) : سنتين ، وما في الأصل أولى .
(¬3) في ( ي ) : الثالثة ، وهو الصواب .
(¬4) هذه أسماء لأنواع من الغنم، فالجدي -بفتح الجيم وسكون الدال- ذكر المعز بعدما يفطم، وأما الكبش -بفتح فسكون- فهو ذكر الضأن، والجاعدة -في لهجة أهل عمان- هي أنثى الضأن . انظر: ( قلعه جي، معجم لغة الفقهاء، ص140،344).
(¬5) في ( ي ) : صام ، وهو الأصح لأن " صام " هي جواب الشرط .
(¬6) في ( ي ) : والعاشور ، والصواب ما في الأصل ، والمعنى أن المتمتع إذا لم يجد الهدي فليصم هذه الأيام الثلاثة من الأيام العشرة من ذي الحجة .
(¬7) الأولى أن يقول : ثم على الحاج أن يحلق.
Page 143