يقول الإمام -رحمة الله عليه-: "باب قول النبي ﷺ: «هلاك أمتي على يدي أغيلمة سفهاء» " أغيلمة: تصغير تحقير إما تصغيرًا لأسنانهم فهم صبيان، أو تصغير لعقولهم وأحلامهم فهم سفهاء وإن كانوا كبار السن، فمثل هؤلاء سواءٌ كانوا صغارًا في أسنانهم أو في عقولهم وأحلامهم لا شك أن مثل هؤلاء يهلكون الحرث والنسل، مثل هؤلاء يتصرفون التصرفات المهلكة الضارة.