95

Sharh Kifaya

شرح كفاية المتحفظ (تحرير الرواية في تقرير الكفاية)

Chercheur

جزء من رسالة دكتوراة في فقه اللغة من كلية دار العلوم بالقاهرة

Maison d'édition

دار العلوم للطباعة والنشر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

المعجمة آخره ميم، وفي نسخة «والمغشم كمنبر»: (الذي لا يرده شيء عما يريده)، وكلاهما صحيح. قال المجد: المغشم كمنبر، والغشمشم: من يركب رأسه فلا يثنيه عن مراده شيء. ومثله قول الجوهري: المغشم والغشمشم: الذي يركب رأسه لا يثنيه شيء عما يريد ويهوى، من شجاعته، قال أبو كبير: ولقد سريت على الظلام بمغشمٍ وهو أبسط من كلام المجد. (والنهيك) بفتح النون وكسر الهاء وبعد التحتية كاف: (الشجاع) على مثل كلام المصنف اقتصر المجد فبالغ في الاجحاف. وفي الصحاح كالمحكم: رجل نهيك، أي: شجاع، لأنه ينهك عدوه، أي: يبالغ فيه، وقد نهك بالضم ينهك نهاكة، أي: صار شجاعًا، والأسد نهيك، وسيف نهيك: أي: قاطع. (والباسل) بفتح الموحدة وبعد الألف سين مهملة مكسورة فلام: (مثله)، أي: مثل النهيك في أنه الشجاع، سمي بذلك لكراهية منظره لأن الشجاع تغلب عليه كراهية المنظر أو العبوس غضبًا، وذلك أيضًا شأن الشجاع. وقيل: أصل البسالة المنع، وسمي الشجاع باسلًا لامتناعه عن قرنه بقوته وإقدامه كما أشار إليه البيضاوي. وهنا كلام أودعناه شرح القاموس.

1 / 127