( وفعلهما بست ) من الغرفات بأن يتمضمض بثلاث ثم يستنشق بثلاث هذا مراده ( أفضل ) من فعلهما بثلاث غرفات يفعلهما بكل غرفة منها وإن جزم به ابن رشد ( وجازا ) معا ( أو إحداهما بغرفة ) واحدة بمعنى خلاف الأفضل ( و ) رابعها ( استنثار ) وهو طرح الماء من الأنف بالنفس واضعا أصبعيه السبابة والإبهام من اليد اليسرى عليه عند نثره ماسكا له من أعلاه لأنه أبلغ في النظافة
( و ) خامسها ( مسح وجهي كل أذن ) أي ظاهرهما وباطنهما ففيه تغليب الوجه على الباطن ( و ) سادسها ( تجديد مائهما ) أي الأذنين فلو مسحهما بلا تجديد ماء لهما كان آتيا بسنة المسح فقط وبقي عليه سنة مسح الصماخين إذ هو سنة مستقلة فالسنن التي تتعلق بالأذنين ثلاثة
Page 98