Commentaire sur les Phrases de Zajjaji
شرح جمل الزجاجي
Genres
حدث حديثين امرأه
فإن أبت فأريمه
وقول الآخر:
إن شئت أشرفنا كلاما فدعا
الله جهرا ربه فأسمعا
بالخير خيرات وإن شرا فأ
ولا أريد الشر إلا أن تأ
وقول الآخر:
إني لها بعيرها المذلل
أحملها وحملتني أكثر
ومنها أن تضع مهما موضع ما الاستفهامية نحو قول الشاعر:
مهما لي الليلة مهما ليه
أودى بنعلي وسرباليه
يريد: ما لي الليلة ما ليه.
ومن البدل غير المقيس وضع فعل الأمر موضع فعل الخبر نحو قوله:
ألا يا أم قارع لا تلومي
على شيء رفعت به سماعي
وكوني بالمكارم ذكريني
ودلي دل ماجدة صناع
فوضع ذكريني وهو أمر موضع الخبر لأن كان وأخواتها لا يقع في مواضع إضمارها من الأفعال إلا ما هو خبر.
ومن البدل غير المقيس وضع الجملة الفعلية والاسمية في صلة الألف واللام، فمثال وضع الفعلية قوله:
يقول الخنى وأبغض العجم ناطقا
إلى ربه صوت الحمار اليجدع
يريد: المجدع. ومنه قول الآخر:
ما أنت بالحكم الترضي حكومته
ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدل
فوضع الترضي موضع المرضي حكومته.
ومثال وضع الجملة الاسمية موضع الاسم قوله:
من القوم الرسول الله منهم
لهم دانت رقاب بني معد
فوضع رسول الله منهم موضع الكائن.
ومن البدل المقيس في الضرائر قلب الإعراب. ومنهم من أجازه في الكلام. والصحيح أنه لا يجوز إلا في الشعر، وما جاء منه في الكلام قليل لا يقاس عليه نحو قوله:
مثل القنافذ هداجون قد بلغت
نجران أو بلغت سوءاتهم هجر
ومعلوم أن نجران وهجر تبلغهما السوءات ولا تبلغانها. وقول الآخر:
وتركب هيل لا هوادة بينها
وتشقى الرماح بالضياطرة الحمر
وإنما تشقى الضياطرة بها. وقول الآخر:
كانت فريضة ما تقول كما
كان الزناء فريضة الرجم
والزنا ليس بفريضة الرجم وإنما الرجم فريضته. وقول الآخر:
Page 216