قوله: «والتوبة»: وهي مائة وثلاثون أو الآية كلها مدنية كما في المتن، وقيل إلا الآيتين في آخرها، وذلك قوله تعالى: {لقد جآءكم رسول من انفسكم}[التوبة: 122]، إلى آخرها سميت بذلك لقوله تعالى فيها: {لقد تاب الله على النبيء}[التوبة: 117] الآية ولم تكتب فيها البسملة لأنه صلى الله عليه وسلم لم يأمر بذلك وذلك أن البسملة أمان، وهي نزلت لرفع الأمان.
قوله: «والرعد مدنية_ ... الخ»: اختلف فيها، فقيل: مدنية كما في المتن ويستثنى الآية المذكورة، وقيل: المستثنى آيتان: {ولو ان قرءانا}[الرعد: 31]، والتي بعدها، ولعل الخلاف في جعلها آية وآيتين لفظي، وقيل: الرعد مكية إلا: {ولا يزال الذين كفروا[الرعد: 31] الآية {ويقول الذين كفروا لست مرسلا}[الرعد: 43] الآية، وقال: له <01/39> المدني منها: قوله تعالى: {هو الذي يريكم البرق}[الرعد: 12]، إلى قوله: {له, دعوة الحق}[الرعد: 14]، وعدد آياتها ثلاث أو أربع أو خمس أو ست وأربعون آية.
Page 37