Explication de la foi et de l'islam, désignation des sectes et réfutation de leurs opinions
شرح الإيمان والإسلام وتسمية الفرق والرد عليهم
Chercheur
حسام الحفناوي
Maison d'édition
دار الضياء
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1424هـ /2003 م
Lieu d'édition
طنطا / مصر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وسلم .
أخبرنا الشيخ الإمام ، قاضي القضاة ، نظام الدين ، أبو حفص ، عمر | ابن إبراهيم بن محمد بن مفلح ، المقدسي ، الصالحي ، الحنبلي ، أبقاه الله | في خير وعافية ، أخبرنا الإمام الحافظ ، أبو بكر ، محمد بن عبد الله بن | أحمد بن المحب ، المقدسي ، إجازة ، بإجازته من الحافظ ، علم الدين ، | القاسم بن محمد البرزالي ، بسماعه من إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن | الدرجي ، بإجازته من أبي جعفر ، محمد بن أحمد ، الصيدلاني . ح . | وبإجازة ابن المحب من القاضي ، سليمان بن حمزة بن أحمد ، بإجازته من | الحافظ ، ضياء الدين ، محمد بن عبد الواحد ، بسماعه من أبي جعفر | الصيدلاني ، بسماعه حاضرا ، من محمود بن إسماعيل بن محمد | الصيرفي ، بسماعه من أبي بكر ، محمد بن أحمد بن أسيد بن عبد الله بن | محمد بن الحسين بن أسيد بن عاصم بن عبد الله ، الثقفي ، المديني ، | الواعظ ، قال : أنبأ أبو العباس ، أحمد بن جعفر بن علان ، السلمي ، | المديني ، قال : أنبأ أبو إسحاق ، إبراهيم ابن الشيرجاني ، قال : قال أبو | عبد الله ، الزبير بن أحمد بن سليمان بن عبد الله بن عاصم بن المنذر بن | الزبير بن العوام رضي الله عنه :
Page 30
هذا كتاب وصف الإيمان وحقائقه ، والإسلام وشرائعه ، والإحسان | ومنازله ، وتبيين ما اختلف فيه الفقهاء من شرحه ، وأبانوه من وصفه ، | | وما دلت عليه أحكام الكتاب والسنة ، وما قامت به أعلام القياس في ذلك | من الحجة .
ألفته ، وجمعته ، وقومته ، لينتفع به المتعلم ، ويستذكر به العالم | المتقدم ، وينظر فيه كل امرء لنفسه ، ويعرف ما افترض الله عز وجل عليه | من دينه ، وبالله العصمة والتوفيق .
قال أبو عبد الله الزبير رحمه الله عليه ورضوانه :
اختلف الناس في الإسلام والإيمان .
فقال بعضهم : هما اسمان بمعنى واحد ، فالمسلم مؤمن ، والمؤمن | مسلم .
Page 31
وقال آخرون : الإسلام غير الإيمان ، الإسلام هو المنزلة الأولى ، | والإيمان أعلى منها ، والإسلام عندهم الإقرار باللسان ، والإيمان عندهم هو | التصديق بالقلب ، وكان من حجة هذه الطائفة أن قالوا : قال الله عز | وجل : ^ ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل | | الإيمان في قلوبكم ) ^ استدللنا على أن الإيمان هو التصديق بالقلب ، وأن | الإسلام هو القول باللسان .
وقال آخرون : الإيمان : هو أن يؤمن الإنسان بالله عز وجل ، | وبرسله ، وبكتبه ، وبالقدر ، خيره وشره ، وحلوه ومره ، وبالبعث بعد | الموت ، والجنة والنار ، وأنهما مخلوقتان ، والإسلام : شهادة أن لا إله إلا | الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم | رمضان ، وحج البيت ، والجهاد في سبيل الله عز وجل ، والإحسان : هو | أن يعبد الرجل ربه عز وجل كأنه يراه ، فإن لم يكن يراه ، فيعلم أن الله | تبارك وتعالى يراه ، ويعلم فعله .
وروت هذه الطائفة الخبر أن رجلا أتى النبي [ & ] ، | تسليما كثيرا ، دائما ، طيبا ، مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضاه ، فسأله : | ما الإسلام ؟ فقال ما ذكرنا ، وسأله عن الإيمان ، فقال ما وصفنا ، وسأله | عن الإحسان ، فقال : ' أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه ، فإنه | يراك ' ، ثم أعلم رسول الله [ & ] أصحابه أن ' هذا جبريل أتاكم يعلمكم | دينكم ' .
Page 32
وقال قائلون : الإسلام هو أن يكون المرء يقول ، إما طائعا ، وإما | | كارها ، فإن كان طائعا ، فاعتقد قلبه ما أقر بلسانه ، فقد كمل إيمانه من | باب الإقرار ، وإن لم يصدق القلب قوله باللسان ، فليس إقراره بشيء في | الباطن ، ولكنه يحقن قوله دمه في الظاهر ، ويوجب له المناكحة والموارثة .
واحتج قائل هذه المقالة بقول الله تبارك وتعالى : ^ ( إذا جاءك | المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله يعلم إنك لرسوله والله يشهد | إن المنافقين لكاذبون ) ^ لما قالوا بألسنتهم قولا لم تعتقده قلوبهم ، شهد | الله بتكذيبهم ، ثم قال : ^ ( اتخذوا أيمانهم جنة ) ^ مانعة من القتل ، فجنوا | بها وتحصنوا ، فحقنوا دماءهم ، فأخبر أن ذلك ينجيهم من القتل ، وأجاز | رسول الله [ & ] وعلى آله مناكحتهم على الظاهر ، وقد أخبر الله عز وجل | عن باطن أمورهم ، وعرفه إياهم في لحن قولهم ، ووصفهم بما يدل على | ظاهرهم ^ ( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم | خشب مسندة ) ^ .
فوصفهم من قلة الفهم ، وضعف العقل بما لا غاية وراءه ، ثم زاد | في وصفهم ^ ( يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم ) ^ فكان هذا | أيضا من وصف الجبن في الغاية التي لا [ ند ] لها .
Page 33
فقال القوم : لما أقر المنافقون بألسنتهم إقرارا لم تعقد عليه قلوبهم ، | لم يكن نافعا لهم ، فقالوا : فإنما يكمل الإيمان بتصديق القلب ، يكون مع | هذا يراعى الأعمال بأوقاتها ، فيقيم الصلاة في وقت وجوبها ، ويؤتي | الزكاة في وقت حلولها ، ويؤدي كل شريعة في وقت حلولها ، فاستقام | | إقراره بلسانه ، وتم تصديقه بقلبه ، واعتقد الإيمان بالأعمال ، ثم راعى | أوقاتها ، فقام بأدائها ، فقد كمل له الإيمان ، وإن نقص من هذا شيء نقص | إيمانه بقدر ما نقص من ذلك .
فإن زاد مع الشرائع المفروضة ، والفرائض المحدودة فضائل من نوافل | الخير ، زاد إيمانه ، فوصفوا الإيمان بشيء يكمل بأدائها ، وينقص بنقصانها ، | ويزيد بما يأتي من نوافل الخير وأعماله .
وهذا القول المصطفى عندنا ، والمجتبى لدينا ، والذي نعتقده ، ونقول | به ، قال الله عز وجل تصديقا لهذا القول : ^ ( وإني لغفار لمن تاب وآمن | وعمل صالحا ثم اهتدى ) ^
وقالت طائفة قلت معرفتها ، وضعفت دلالتها ، ووهنت حجتها : إن | الإيمان قول بلا عمل ، لا يزيد ولا ينقص ، وأن من آمن وأصلح ، وعدل | وأحسن ، وعامل وأنصف ، وقال فصدق ، ووعد فوفي ، وظلم فعفى ، | وفعل نوافل الخير ، وأعمال البر ، وأدى ما يجب عليه من حق والدية ، | وحق ولده ، وحق ذي رحمه ، وحق جاره ، وحق صديقه ، وقام بالخير كله | فيما قدر عليه ، وإن من قال : لا إله إلا الله قولا باللسان ، ثم تخلف عن | إقامة الفرائض ، وقصر في القيام بالشرائع ، وتخلف عن الإتيان بأعمال | الخير والنوافل ، وائتمن فخان ، وقال فكذب ، ووعد فأخلف ، وأنصف | فظلم ، وجار وقسط ، إن هذين جميعا في درجة واحدة ، ولا فضل لهذا | على هذا ، ولا لهذا على هذا .
Page 34
فهذا قول يشهد العقل عند حكايته على أغفال قائله ، ويستغنى | | بوصفه عن الاحتجاج عليه .
ولابد أن يتكلف مع هذا من الحجة على هذا القول ما يزيده ضعفا | في قلوب السامعين ، لئلا يتكل عليه جاهل ، ولا أحد يظن أن قائله ممن | ينبغي أن يقلد ، ووجدنا الكتاب والسنة يدلان على خلاف هذا القول ، قال | الله عز وجل ^ ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا | وعملوا الصاحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون ) ^ ففرق الله | عز وجل بين أصحاب السيئات ، وبين أصحاب الأعمال الصالحات ، أولا | في الحياة ، ثم في الممات .
قال عز وجل : ^ ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه | حياة طيبة ) ^ ، يطيب له العيش في حياته ، وأخبر جل ذكره أنه يجزي | بإحسان عمله في عاقبته بعد مماته ، والآي في هذا أكثر ، ولو تقصيته | لطال ، وإنما غرضنا من هذا الكتاب الإبانة ، دون الإطالة .
Page 35
وقال رسول الله [ & ] ، تسليما كثيرا ، طيبا ، دائما ، مباركا فيه ، كما | يحب ربنا ويرضاه ، وذكر أصحابه رضي الله عنهم ، فقال : ' لو أنفق | أحدكم مثل أحد ذهبا ، ما بلغ مد أحدهم ، ولا نصيفه ' ، ثم فضل | | بعضهم على بعض ، ووجدنا فضل بعض النبيين على بعض ، قال الله | تعالى : ^ ( تلك الرسل فضلنا بعضهم ) ^ ، فأبان الفضيلة للرسل ، ثم قال | جل ذكره : ^ ( لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر | والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين | بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ) ^ ، ثم أخبر بأن الحسنى لجميعهم ، | وفضل بعضهم على بعض بما عملوا من فضل الجهاد .
فلو لم يسمع هؤلاء القرآن ، ولم يعرفوا الآثار ، ولم يدروا الأخبار ، | لقد كان في حجة العقل ما يرد عن هذا القول .
وقال آخرون : إن الإيمان يزيد ولا ينقص ، لأن الله عز وجل ذكر | زيادته ، فقال الله عز وجل : ^ ( وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا ) ^ ، | فنقول بالزيادة ، ولا نذكر النقصان ، ولا نعرف شيئا إلا وهو ينقض هذا | | أقرب من القول الأول .
Page 36
قد بينت ما نعتقده ، وفي ذلك كتاب الله عز وجل ، وبالله نستعين ، | وهو حسبنا ونعم الوكيل ، ثم ذكرت بعد ذلك ما يحتاج إليه العام | والخاص ، والمسلمون جميعا ، وعلمه عليهم فرض ، لقول النبي | [ & ] ، تسليما ، كثيرا ، طيبا ، مباركا فيه : ' طلب العلم فريضة على | كل مسلم ' . | | ( صفحة فارغة ) |
Page 38
فمما يحتاج إليه المرء : أن يعرف وضوءه ، وصلاته ، وزكاته ، | وصومه ، واعتكافه ، وحجه ، ونسكه ، وبيعه ، وشراءه ، ورضاعه ، ونسبه ، | وصهره ، وطلاقه ، وتزويجه ، ولفظ طلاقه ، وما أشبه ذلك .
وقد وصفت ذلك في كتاب ، وترجمته بكتاب ' الكافي ' ، اختصرت | معانيه ، وحذفت الأسانيد ، واقتصرت على قول الشافعي رحمة الله عليه ، | ليكون أقرب على حافظه ، وأعون لطالبه على ما يريده من جمعه والله | أسأل لكل من نظر فيه الهداية إلى الحق ، والتوفيق للواجب ، والتباعد عن | الزلل والشك برحمته ، إنه قريب مجيب ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي | العظيم . | |
Page 39
تسمية أصحاب البدع ، ومعرفة مذاهبهم ، وأسماء الخوارج
والرد على الجهمية والمعتزلة ، وفضل أصحاب رسول الله [ & ] ورضى عنهم ،
| وفضل أزواج رسول الله [ & ] ، ورضي عنهن
أخرج ذلك من كتاب الله تعالى ، وأوردت ذلك بأحاديث رسول الله | [ & ] . |
أصول البدع أربعة
Page 40
الخوارج ، والرافضة ، والقدرية ، والمرجئة ، فافترقت كل فرقة ثمانية | عشر فرقة ، فذلك اثنان وسبعون فرقة ، تمام ما قال رسول الله [ & ] : | ' تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، الناجي منها واحدة ، وهي | الجماعة ' . | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) |
Page 44
فمن أسمائهم :
الرافضة : وهم الذين يسبون أصحاب رسول الله [ & ] ، ورضي | عنهم .
والخوارج : وهم الذين خرجوا على علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
والمعتزلة : وهم الذين يقولون بقول القدرية ، ويكذبون بعذاب القبر ، | والشفاعة ، واللوح المحفوظ .
والقدرية : وهم الذين يقولون : المشيئة والقدرة إلينا ، ويقولون : لا | قدر .
والجهمية : وهم الذين يقولون : القرآن مخلوق .
والواقفة : وهم الذين لا يقولون : مخلوق ، ولا غير مخلوق .
واللفظية : وهم الذين يقولون : ألفاظنا بالقرآن مخلوقة .
والمرجئة : وهم الذين يقولون : إيماننا كإيمان جبريل عليه السلام ، |
والإيمان قول بلا عمل . |
Page 45
والزيدية : وهم الذين يتبرؤون من عثمان ، وطلحة ، والزبير ، | وعائشة ، رضي الله عنهم .
والسحابية : وهم الذين يقولون : علي في السحاب ، وعلي يبعث | قبل يوم القيامة .
والخشبية : وهم الذين يقولون بقول الزيدية .
والشيعة : وهم الذين يزعمون أنهم ينتحلون حب آل محمد [ & ] ، | إنما شيعة آل محمد [ & ] المتبعون السنة والأثر .
والمنصورية : وهم الذين يقولون : من قتل أربعين نفسا ممن خالفوا | هواهم دخل الجنة ، ويحتقرون الناس ، ويقولون : أخطأ جبريل عليه السلام | بالرسالة .
والمغيرية والبيانية : وهم الذين يقولون : المغيرة وبيان نبيان . |
Page 46
والبكرية : وهم أصحاب الجنة .
والقيراطية : يقولون : من أخذ درهما ، أو دانقا حراما ، فهو كافر .
Page 47
والشعوبية : وهم أصحاب بدعة ، يقولون : العرب والموالي عندنا | واحد ، لا يرون للعرب حقا ، ولا يعرفون لهم فضلا ، وقد قال النبي | [ & ] ، تسليما كثيرا ، دائما ، مباركا ، طيبا ، كما يحب ربنا ويرضاه : ' حب | العرب إيمان ، وبغضهم نفاق ' | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) |
Page 49
ومن أسماء الخوارج : الحرورية ، وهم أصحاب حروراء ، | والأزارقة ، وهم أصحاب نافع بن الأزرق ، والنجدية ، وهم أصحاب نجدة | ابن عامر ، والإباضية ، وهم أصحاب عبد الله بن إباض ، والصفرية ، | وهم أصحاب داود بن النعمان ، والخازمية .
كل هؤلاء خوارج فساق ، وهم أصحاب بدعة ، أعداء السنة ، | مبتدعة ، يرون الدين رأيا وقياسا واستحسانا ، والولاية بدعة ، والبراءة | بدعة يقولون : نتولى فلانا ، ونتبرأ فلانا . |
Page 50
وكلهم كفار ، لقول النبي [ & ] ، تسليما كثيرا ، طيبا ، دائما ، | مباركا فيه ، كما يحب ربنا ويرضاه في الروافض لعلي رضي الله عنه : | ' سيكون قوم يقال لهم : الروافض ، إذا لقيتهم ، فاقتلهم ، فإنهم مشركون ' . | | ( صفحة فارغة ) |
Page 51
قال : يا رسول الله ، ما علامتهم ؟ قال : ' ينتحلون حيل ، ويطعنون | على السلف ' . |
Page 53
ولقوله صلوات الله عليه في الخوارج : ' إنهم كلاب أهل | النار ' . | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) |
Page 56
ولقول الله عز وجل في القدرية والمعتزلة : ^ ( ذوقوا مس سقر ( 48 ) | إنا كل شيء خلقناه بقدر ) ^ ، ولقول النبي [ & ] : ' إنهم مجوس هذه | الأمة ' ، ولقوله [ & ] في القرآن بأنه كلام الله : ' إن قريشا منعوني أن | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) | | أبلغ كلام ربي عز وجل ' ، وقول الله عز وجل أيضا : ^ ( وإن أحد من | المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ) ^ ، فهذا رد على من | يقول : إن القرآن لا مخلوق ، ولا غير مخلوق ، ومن وقف في | القرآن ، فهو أكفر ممن يقول : مخلوق ، ولقول الله تعالى في | | اللفظية ، حين قال الوليد بن المغيرة : إن هذا إلا قول البشر ، قال الله | تعالى : ^ ( سأصليه سقر ) ^ . | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) | | ( صفحة فارغة ) | |
Page 73