134

Explication pour comprendre les hadiths sur les jugements

شرح الإلمام بأحاديث الأحكام

Chercheur

محمد خلوف العبد الله

Maison d'édition

دار النوادر

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Lieu d'édition

سوريا

Genres

كتاب الطهارة
مادةُ "كتب" على هذا الترتيب دالةٌ على الجمع والضم، ومنه: الكتيبة والكتابة والكتب، واستعملوا ذلك فيما يَجمَعُ أشياء من الأبوابِ والفصولِ أو المسائلِ؛ لحصول معنى الجمع والضم فيه، ثم قد يَحتمِلُ أن يكونَ حقيقةً إذا جنحت بالضم إلى المكتوب من الحروف بالنسبة إلى محلها، ويَحتمِلُ أن يكون مجازًا بالنسبة إلى المعاني المدلول عليها بالألفاظ المذكورة، فإن الجمعَ والضمَّ حقيقةٌ في الأجسام (١).
و"الطَّهارة" - مفتوح الطاء -: التَّنقي من الأدناسِ حِسيّةً كالأنجاس، أو معنويةً كالعيوب والذنوب، قال (٢) [من الطويل]:
ثِيابُ بَني عَوْفٍ طَهَارَى نَقِيَّةٌ (٣)

(١) نقله عنه الفاكهاني في "رياض الأفهام شرح عمدة الأحكام" (ق ١ / أ).
(٢) القائل هو امرؤٌ القيس، كما في "ديوانه" (ص: ٨٣) (ق ٧/ ٣).
(٣) انظر: "غريب الحديث" لأبي عبيد (٢/ ٢٥٣)، و"المحكم" لابن سيده (٤/ ١٧٥)، و"الصحاح" للجوهري (٢/ ٧٢٧)، و"لسان العرب" لابن منظور (٤/ ٥٠٤)، (مادة: طهر).

1 / 33