170

Commentaire sur la Hamasa d'Abu Tammam par Al-Farisi

شرح حماسة أبي تمام للفارسي

Chercheur

د. محمد عثمان علي

Maison d'édition

دار الأوزاعي

Numéro d'édition

الأولى.

Lieu d'édition

بيروت

Genres

(الثاني من الطويل والقافية من المتدارك:
وقَد قادنِي الجيران حينا وقدتهُم ... وفارقْت حتى مَا تحِن جماليَا
رجاؤُك إنساني تذكُر إخوتِي ... ومالُك إنساني بوهبين ماليَا
يقول: تبعوني وتبعتهم آلفهم ولا أفارقهم. وفارقت حتى تعودت الفراق فلا أحن، أي ما أعطيتني من مالك أنساني مالي بوهبين، لأن ما أعطيتني أكثر من مالي هناك. المعنى: يمدح هذا المخاطب يقول: لما رأيتك سلوت عن جميع إخواني وأموالي.
(٨٢)
وقال آخر وهو مؤرج السدوسي:
(الثاني من البسيط والقافية متواتر)
لا يمنعنَّك خفْض العيْش في دعَة ... نزوع نفْس إلى أهْل وأوطان
تلقَى بكُل بلاَد إنْ حللْت بهِا ... أهْلا بأهْل وجيرانا بجيراَن
ويروى «إخوانا بإخوان» ويروى «أنت ساكنها» و«أنت نازلها»، يقول: إذا كنت في نعمة فلا يخرجنك منها شوقك إلى أهل ووطن، ثم بين وجه ذلك فقال: تلقى بلاد أهلا مكان اهلك وجيرانا مكان جيرانك، فلا تفارق الخفض والدعة شوقا إلى الأهل والوطن.
(٨٣)
وقال بعض بني أسد، إسلامي:

2 / 179