وَكَذَلِكَ من غلب عَلَيْهِ الشوق الى لِقَاء الله
وَأما من تمنى الْمَوْت خوف فتنته فِي الدّين فَإِنَّهُ يجوز بِغَيْر خلاف وَقد بسطنا الْكَلَام على هَذِه الْمسَائِل فِي غير هَذَا الْموضع
قَوْله ﷺ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الرِّضَا بعد الْقَضَاء وَبرد الْعَيْش بعد الْمَوْت وَلَذَّة النّظر إِلَى وَجهك وشوقا إِلَى لقائك من غير ضراء مضرَّة ولافتنة مضلة
هَذِه الثَّلَاث الْخِصَال قد رُوِيَ عَن النَّبِي ﷺ أَنه كَانَ يَدْعُو بهَا فِي غير هَذَا الحَدِيث أَيْضا من حَدِيث عمار بن
1 / 53