ويتفصد: أَي يسيل سيلان الدَّم من الفصاد.
وَمِنْهَا أَن يظْهر لَهُ الْملك فِي الصُّورَة الَّتِي خلقه الله تَعَالَى فِيهَا لَهُ سِتّمائَة جنَاح، رَآهُ النَّبِي ﷺ كَذَلِك مرَّتَيْنِ على مَا أخبر الله تَعَالَى بِهِ فِي قَوْله: ﴿وَلَقَد رَآهُ بالأفق الْمُبين﴾، ﴿وَلَقَد رَآهُ نزلة أُخْرَى عِنْد سِدْرَة المنتهي﴾، وَقد أوضحت ذَلِك بِتَوْفِيق الله ﷿ فِي " شرح الشقراطيسية ".
وَفِي " الصَّحِيح " أَن عَائِشَة سَأَلت النَّبِي ﷺ عَن هَاتين الْآيَتَيْنِ؟ فَقَالَ: هُوَ جِبْرِيل لم أره على صورته الَّتِي خلق عَلَيْهَا غير هَاتين الْمَرَّتَيْنِ، رَأَيْته منهبطا من السَّمَاء سَادًّا عظم خلقه مَا بَين السَّمَاء إِلَى الأَرْض ".
1 / 75