40

شرح غرامي صحيح - ابن عبد الهادي - ت الحفيان

شرح غرامي صحيح - ابن عبد الهادي - ت الحفيان

Chercheur

عمر بن سليمان الحفيان

Maison d'édition

دار الفلاح - الفيوم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Lieu d'édition

مصر

Genres

«عَزِيزٌ» بِكُمْ صَبٌّ ذَليلٌ لِعزِّكم … و«مشهورُ» أوصافِ المُحبِّ التَّذَلُّلُ «غَريبٌ» يُقاسي البُعْدَ عنك (^١) وما لَهُ … وحَقِّكَ (^٢) عن دار الهَوَى (^٣) مُتَحوَّلُ الغريب من الحديث (^٤): كحديث الزُّهريِّ وقتادة وأشباهِهما مِنْ أئمةِ أهلِ الحديثِ؛ ممن يُجمع حَديثُهم، إِذا انفرد الرَّجُلُ عنهم بالحديث يُسمَّى غريبًا. فإِذا روى عنهم رَجُلان أو ثلاثة، أو اشتركوا في حديث يُسمَّى عزيزًا. فإِذا روى الجماعةُ عنهم حديثًا سُمِّىَ مشهورًا (^٥). والله أعلم.

(^١) «عنك» في (ز): عنكم. (^٢) كذا! وفي صحيح البخار (٢٦٧٩) ومسلم (١٦٤٦) عن عبد الله بن عمر عن رسول الله ﷺ أنه قال: «مَنْ كان حالفًا فليحلفْ بالله أو ليصمت». (^٣) «الهوى» كذا في الأصل و(س ٢) و(س ٤) و(ص) و(س ١). وفي (س ٣) و(م ١) و(م ٢) و(ط) و(ز): «القِلى». في حين جاء عجز البيت في (ع) و(ن): وحق الهوى عن داره متحول. (^٤) زاد في (ص) و(س ٥) بعد هذا الموضع: «هو ما وقع في متن الحديث من لفظة غامضة بعيدة من الفهم لقلة استعمالها. وقيل: هو ما انفرد عن الزهري وقتادة.». (^٥) زاد في (ص) و(س ٥) بعد هذا الموضع: «وينقسم إِلى صحيح وغيره، ومنه المتواتر المعروف في الفقه وأصوله».

1 / 46