Commentaire sur les Aphorismes d'Hippocrate
شرح فصول أبقراط
Genres
35
[aphorism]
قال * أبقراط (365) : العرق يحمد PageVW0P103A في المحموم إن ابتدأ في اليوم الثالث أو * في (366) الخامس أو * في (367) السابع أو في التاسع أو في الحادي عشر أو في الرابع عشر أو في السابع عشر أو في * العشرين (368) أو في الرابع والعشرين أو في السابع والعشرين أو في الثلاثين أو الرابع والثلاثين أو السابع * والثلاثين (369) فإن العرق الذي يكون في هذه الأيام يكون به بحران الأمراض، فأما العرق الذي لا يكون في هذه الأيام * فهو (370) يدل على آفة أو * (371) على طول من المرض.
[commentary]
التفسير: العرق وسائر الاستفراغات البحرانية إنما تحمد إذا كانت في هذه الأيام لأنها أيام البحارين غير أن * أبقراط (372) قصر كلامه على العرق واستفراغه في الأيام التي دون الأربعين لأن بعد الأربعين لا يكاد * يكون (373) بحران بعرق ولا باستفراغ آخر محسوس * لكن (374) * انقضاء (375) الأمراض بعده إما أن يكون بالنضج أو بحدوث خراج. وإنما ابتداؤنا بالثالث دون الرابع لأنه قد ينذر به في الأمراض التي هي أقل مدة، وذكر الخامس لأن البحران قد يتأخر عن الرابع إليه. واليوم الرابع إن PageVW0P103B لم يكن * سقط (376) عن النسخة فإن * أبقراط (377) ألغاه لأن التجربة تشهد بأن الأمراض الحادة جدا * التي (378) يكون بحرانها بعرق فبحرانها يكون في الثالث والخامس أكثر مما يكون في الرابع، ولا يكاد يكون في الرابع إلا في الندرة. ويشبه أن يكون السبب في ذلك أن الثالث والخامس أفراد والبحران يكون في النوائيب التي هي أشد وأصعب أسرع ويأتي في الأفراد. فأما الأمراض التي * تنوب (379) في الأزواج فمن عادتها أن تكون أطول، والأولى أن تكون بدل الثلاثين الواحد والثلاثين لأنه قائم مقام الحادي عشر. فإن لم يكن وقع من الناسخ الأول سهو فإن * أبقراط (380) ذكره ليبين لنا أنه معدود في أيام البحارين أيضا. وإنما لم يذكر الأربعين لأنه أول بحران الأمراض المزمنة التي لا عرق فيها من طريق البحران بل الأيام التي تقرب منها كالرابع * والثلاثين (381) والسابع والثلاثين * قبل (382) ما يوجد فيها بحران بعرق.
36
[aphorism]
قال أبقراط: العرق البارد إذا كان مع PageVW0P104A حمى حادة دل على المو،. وإذا كان مع حمى هادئة دل على طول المرض.
[commentary]
التفسير: * إنما (383) يدل العرق البارد مع الحمى * الحادة (384) على الموت لأنه يدل على رطوبات كثيرة باردة غلبت PageVW5P043A على البدن بحيث لا يقوى الحار الغريزي على تسخينها لانطفائه * ولقربه (385) من الانطفاء بسبب غلبة الحرارة النارية ولا الحرارة النارية تقوي على ذلك لشدة برد الرطوبات ولاختلاف المحل أيضا. وذلك أن الرطوبات إنما تكون في نفس الأعضاء وتستفرغ من الجلد. والحرارة النارية تكون في العروق لأن الأخلاط * التي (386) في العروق تكون قد عفنت. ولو كان العرق يجيء من المواضع التي فيها الحرارة الشديدة لعلها كانت * تسخنها (387) لا محالة. وإنما تدل هذه الحال على الموت لأن الحمى الحادة تحل القوة قبل أن تنضج الرطوبات إذ الرطوبات من البرد بحال لم تقو الحرارة الشديدة على تسخينها. وأما إذا كانت الحمى هادئة فقد تمهل القوة مدة ما تنضج فيها تلك الرطوبات PageVW0P104B * لأنها (388) لا تحل القوة ولا الرطوبات تكون بذلك البرد وإلا لم ينحل بالعرق بل البرد اليسير في الرطوبة يكفي مع الحمى الفاترة في أن يجعل العرق باردا.
Page inconnue