Commentaire sur les sections d'Hippocrate

Ibn al-Nafis d. 687 AH
86

Commentaire sur les sections d'Hippocrate

شرح فصول أبقراط

الشرح: هذا الفصل كالمقابل لما قبله، لأن ما قبله تبين فيه أن الطبيعة قد تشتغل فلا يؤلم شيء آخر. وفي هذا تبيين أن الطبيعة قد تشتغل بشيء فيكثر ألم شيء آخر، وذلك لأن الطبيعة إذا اشتغلت بإنضاج B المادة قويت الحمى، وكانت أقوى مما يكون بعد ذلك. وكذلك يقوى الوجع، وذلك لأن طبخ المدة يكون بالحرارة الغريزية، والحرارة الغريبة. وذلك يلزمه زيادة الحرارة لا محالة بسبب الطبخ، ويقوى الوجع لحرارة المكان ولغليان المدة بالطبخ وللتمديد الحاصل بزيادة حجم المدة بسبب سخونتها، وكل ذلك موجب لاشتداد الحمى، فإذا تم النضج بطل الطبخ، فضعفت الحمى والوجع أو بطلا لفقدان السبب، وخصوصا إذا خرجت المدة، فيزول (106) ما يسخن سخونة ما بالحرارة الباقية فيه، فالطابخ للمدة هو الحرارة الغريزية والغريبة معا، والطابخ للغذاء هو الحرارة الغريزية فقط، والطابخ للمادة العفنة هو الحرارة الغريبة فقط.

[aphorism]

قال أبقراط: في كل حركة يتحركها البدن فإراحته حين يبتدئ به الإعياء، تمنعه عن أن يحدث به الإعياء.

[commentary]

Page 116