Explication des aphorismes d'Hippocrate
شرح فصول أبقراط
Genres
قال أبقراط: السكتة * إن (1919) كانت قوية لم يمكن أن يبرأ صاحبها منها وإن كانت ضعفية لم يسهل أن تبرأ.
[commentary]
الشرح هاهنا مباحث تسعة.
البحث الأول
في صلة هذا * الفصل (1920) بما قبله وذلك من جهين أحدهما أنه لما ذكر الغشي وفيه تنعطل الأفعال والسكتة لا شك أنها كذلك فشابهته من هذا الوجه. والثاني أن السكته أكثر حدوثها عن مواد بلغمية والأمراض المذكورة فيما تقدم أكثر حدوثا عن * تلك (1921) .
البحث الثاني
في السكتة. السكتة * علة آلية تمنع (1922) الأعضاء * النفسانية (1923) عن الحس والحركة * والانتصاب وذلك (1924) لانسداد تام واقع في بطون الدماغ * لأنه قد علم أن قوة الأثر إما لقوة المؤثر أو لدوام التأثير. والمؤثر في السكتة القوية أقوى وهو السدة. فلذلك صار المسكوت يبقى ملقى كالميت وتظهر حركة الصدر فقط في بعض المسكوتين لاهتام الطبيعة العامة به خوفا من الهلاك ولم يظهر في البعض التبة. وذلك لاستيلاء البرد على بطون القلب فلم يكن شديدة الحاجة إلى جذب الهواء البارد ودفع البخار الدخاني. وفي هذه الصورة لم يبق بينه وبين الميت فرق. ومتى حصل ذلك تعطلت الأعضاء من الحس والحركة لامتناع (1925) الروح الحساس والمحرك * من النفوذ في (1926) الأعصاب النابتة من الدماغ * ومن (1927) النخاع بواسطته على نوعين. منها ما تجويفها محسوس وهو * عصب (1928) البصر ومنها ما تجويفها ليس بمحسوس * وهو باقي الأعصاب (1929) الأخر. قال جالينوس في كتاب العلل :والأعراض ومسامها كمسام البردي ونفوذ الأرواح فيها كنفاذ الشعاع في الماء. فمتى حصل في الدماغ الانسداد المذكور منع الأرواح التي فيه من النفوذ في المجاري المذكورة ولا شك أنه مبدأ الحواس عند * الأطباء (1930) أو لأفعالها عند * الحكماء (1931) ، فيتعطل الروح الحساس لذلك عن النفو،ذ وكذلك والمحرك إلا المحرك لآلات التنفس فإن الحاجة إليه ضرورية لأجل بقاء الحياة.
البحث الثالث:
حيث كان الحس اللمسى فهناك * المتحرك بالإرادة (1932) إذا لم يكن * مانع (1933) وإن كان قد ذهب إلى خلاف ذلك بعضهم قال: فإن الأصداف والأسفنج لها حس وليس لها حركة . أما الأول فإنا * نراها (1934) عندما تخرج تشمئز وتجتمع إلى ذاتها. وأما الثاني فإنها لا تنتقل * عند ذلك (1935) من موضع إلى معضع. وأعلم أن هذا قول فاسد. وذلك PageVW5P114A لأن الحركة الإرادية على نوعين انتقالية ووضعية. فالحيوان المذكور وإن فقد النوع الأول من الحركة المذكورة لم يفقد PageVW1P065A النوع الثاني. وكيف لا يكون كذلك فإنه لو لم تكن له حركة لم يعرف أن له حسا. فإنه لو لم يتحرك تلك الحركة لم يعرف أن له حسا وشعورا بالمؤلم. فثبت أنه حيث * كانت (1936) الحركة فهناك الحس. ولما كان الدماغ مبدأ الحس كان مبدأ الحركة وكذلك الأعصاب لما كانت منافذ الحس كانت منافذ الحركة. فإذا حصل في ذلك آفة تضررت * القوتان المذكورتان (1937) ويكون قدر الضرر * بمقدار (1938) قوة الآفة. وقول الأطباء * إن (1939) الأعصاب تنقسم إلى ثلاثة أقسام عصب * للحس (1940) وعصب * للحركة (1941) وعصب * لهما (1942) معا. قول مجازي. وذلك لأن * العصب (1943) آلة نابتة من مبدأ واحد. وذلك المبدأ هو مبدأ لقوة الحس والحركة أو لفعلهما على اختلاف المذهبين. وإذا كان كذلك * فكيف يتصور ما قالوه في قسمة الأعصاب بل الحق في ذلك أنها (1944) مختلفة في قبول الأثر الصادر عن المبدأ. فالحس في بعضها أكثر من الحركة وبالعكس وفي بعضها * متساويان (1945) . * وذلك (1946) لاختلاف * أمزاجتها (1947) . وإذا كان كذلك فالقول الحق في قسمة الأعصاب أن يقال * إن (1948) منها ما فيه القوة المحركة أقوى من * القوة الحساسة (1949) كأكثر أعصاب النخاع. ومنها ما هو بالعكس كأعصاب الدماغ. ومنها ما * فيه القوتان (1950) * المذكورتان (1951) * متساويتان (1952) * أو قريبتان (1953) * من التساوي (1954) كالأعصاب المنبتة في * الكف (1955) لا سيما في السبابة منه.
البحث الرابع:
Page inconnue